responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 184

صِفَةً ؛ لأَنّها اسمٌ.

* وتأَشَّفُوا بالمكان : أقاموا فلم يبرحوا.

* وتَأَثَّفُوا عَلَى الأَمْرِ : تعاوَنُوا.

* وأَثَفْتُه آثِفُه أَثْفًا : تَبِعْتُه.

الثاء والباء والهمزة

ث أ ب

* ثُئِبَ الرَّجُلُ ثَأْبًا ، وتَثَأَّبَ ، وتَثاءَبَ : أَصابَه كَسَلٌ وتَوْصِيمٌ.

* وهى الثُّؤَباءُ.

* والأَثْأَبُ : شَجَرٌ يَنْبُتُ فى بُطونِ الأَوْدِيَةِ بالبادِيَةِ. وهُوَ على ضَرْبِ التِّينِ ، يَنْبُت ناعِمًا ، كأَنَّهُ على شاطِئ نَهْرٍ ، وهو بَعِيدٌ من الماءِ ، يَزْعُم الناسُ أَنَّها شجرةٌ سَقِيَّةٌ. واحِدَتُه أَثْأَبَةٌ.

قالَ أَبو حَنِيفَةَ : الأَثْأَبَةُ : دَوْحَةٌ مِحلالٌ ، واسِعَةٌ ، يَسْتَظِلُّ تحتَها الأُلُوفُ من النّاسِ ، تَنْبُتُ نَباتَ شَجَرِ الجَوْزِ ، ورَقُها أَيضًا كنَحْوِ وَرَقِه. ولها ثَمَرٌ مثلُ التِّينِ الأَبْيَضِ يُؤكَلُ ، وفيه كَراهَةٌ. وله حَبٌّ مثلُ حَبِّ التِّين ، وزِنادُه جَيِّدَةٌ.

وقِيلَ : الأَثْأَبُ : شِبْهُ القَصَبِ ، له رُؤُوسٌ كرُؤُوسِ القَصَبِ ، وشَكِيرٌ كشَكِيره.

فأَمَّا قَوْلُه :

*قُلْ لأَبِى قَيْسٍ حَفِيفِ الأَثَبَةْ* [١]

فعَلَى تَخْفِيف الهَمْزِ ، إِنَّما أَرادَ خَفِيفَ الأَثْأَبَة.

وعندِى أَنَّ هذا الشَّاعِرَ ليسَ من لُغَتِه الهَمْزُ ؛ لأَنَّه لو هَمَزَ لم ينكَسِر البَيْتُ. وظَنَّه قومٌ لُغَةً ، وهو خَطَأٌ.

وقالَ أبو حَنِيفَةَ : قالَ بَعْضُهم : الأَثْبُ ، فاطَّرَح الهَمْزَةَ ، وأَبْقَى الثَّاءَ على سُكُونِها ، وأَنْشَدَ :

ونَحْنُ من فَلْجٍ بأَعْلَى شِعْبِ

مُضْطَرِبِ البانِ أَثِيثِ الأَثْبِ[٢]


[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ثأب) ؛ وتاج العروس (ثأب).

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ثأب) ، (أيك) ؛ وتاج العروس (ثأب) ، (أيك).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست