responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 171

تُمِيلُها أَعْجازُها الأَواعِثُ [١]

* وأَثَّثَ الشَّىْءَ : وَطَّأَه ، ووَثَّرَه.

* والأَثاثُ : الكَثِيرُ من المالِ.

وقِيلَ : كَثْرَةُ المالِ.

وقِيلَ : المالُ كُلُّه. والمَتاعُ ما كانَ ، من لِباسٍ ، أَو حَشْوٍ لفِراشٍ ، أَو دِثارٍ ، واحِدَتُه : أَثاثَةٌ.

واشْتَقَّهُ ابنُ دُرَيْدٍ من الشَّىْءِ المُؤَثَّثِ ، أَى : المُوَثَّرِ.

وفى التَّنْزِيلِ العَزِيزِ : (أَثاثاً وَرِءْياً) [مريم : ٧٤].

* وتَأَثَّثَ الرَّجُلُ : أَصابَ خَيْرًا.

* وأُثاثَةُ : اسمُ رَجُلٍ. قال ابنُ دُرَيْدٍ : أَحْسَبُ أَنَّ اشْتِقاقَه من هذا.

ومما ضوعف من فائه ولامه

أ ث أ

* جاءَ فلانٌ فى أُثْئِيَّةٍ من قَوْمِه : أَى جَماعةٍ.

الثاء والواو

ث و و

* الثُّوَّةُ ، كالصُّوَّة : ارْتِفاعٌ وغِلَظٌ ، ورُبّما نُصِبَتْ فوقَها الحِجارَةُ ، ليُهْتَدَى بها.

* والثُّوّةُ : خِرْقَةٌ تُوضَعُ تحتَ الوَطْبِ إِذا مُخِضَ ، لتَقِيَهُ الأَرْضَ.

* والثُّوَّةُ ، والثُّوِىُ ، كلتاهما : خِرَقٌ كهَيْئَةِ الكُبَّةِ على الوَتِد ، يُمْخَضُ عليها السِّقاءُ ، لِئَلّا يَتَخَرَّقَ.

وإِنّما جَعَلْنا الثَّوِىّ من (ث وو) لقَوْلِهِم فى مَعْناها : ثُوَّةٌ كقُوَّةٍ. ونَظِيرُه ـ فى ضَمِّ أَوَّلِه ـ ما حَكاهُ سِيبَوَيْهِ من قَوْلِهم : السُّدُسُ.

ومما ضوعف من فائه ولامه

ث و ث

* بُرْدٌ ثُوثِيٌ ، كفُوفِىٍّ. وحَكَى يَعْقُوب أَنّ ثاءَه بَدَلٌ.


[١]الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ٢٩ ؛ ولسان العرب (أثث) ، (وعث) ، (رجح) ؛ وتهذيب اللغة (٣ / ١٥٤) ؛ وتاج العروس (أثث) ، (وعث) ، (رجح).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست