responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 167

وَقَعْنَ : اطْمَأْنَنَّ بالأَرْضِ بعدَ الرِّىِّ.

* وفُلانٌ يَنْبُثُ عن عُيُوبِ النّاسِ : أَى يُظْهِرُها.

* ونَبَثَت الضَّبُعُ التُّرابَ بقَوائِمها فى مَشْيِها : اسْتَثارَتْه.

* وخَبِيثٌ نَبِيثٌ : يَنْبُثُ شَرَّه ؛ أَى : يَسْتَخْرِجُه.

* والأُنْبُوثَةُ : لُعْبَةٌ يَلْعَبُ بها الصِّبْيانُ ؛ يَحْفِرُونَ حَفِيرًا ، ويَدْفِنُونَ فيه شيْئًا ، فمَن اسْتَخْرَجَه فقد غَلَبَ.

الثاء والنون والميم

ث م ن

* الثُّمُنُ ، والثُّمْنُ ، والثَّمِينُ من الأَجْزاءِ : مَعْروفٌ ، يَطَّرِدُ ذلك عندَ بعضِهم فى هذِه الكُسُورِ. وهى الأَثْمانُ.

* وثَمَنَهُم يَثْمُنُهم ـ بالضَّمِّ ـ ثَمْنًا : أَخَذَ ثُمنَ أَمْوالِهِم.

* والثَّمانِيَةُ : من العَدَدِ : مَعْرُوفٌ أَيضًا.

ويُقالُ : ثَمانٍ ، على لَفْظِ « يَمانٍ » وليس بنَسَبٍ ، وقد جاءَ فى الشِّعْرِ غيرَ مَصْرُوفٍ ، حكاه سِيبَوَيْهِ عن أَبى الخَطّابِ ، وأَنْشَدَ :

يَحْدُو ثَمانِىَ مُولَعًا بلِقاحِها

حَتَّى هَمَمْنَ بزَيْغَةِ الإرْتاجِ[١]

ولم يَصْرِفْ ثَمانِىَ لشَبَهِها بجَوارِى لَفْظًا لا مَعْنًى ، أَلا تَرَى أَنَّ أَبا عُثْمانَ قالَ فى قولِ الآخر :

ولاعَبَ بالعَشِىِّ بَنِى بَنِيهِ

كفِعْلِ الهِرِّ يَحْتَرِشُ العَظَايا

فأَبْعَدَه الإلهُ ولا يُؤَبَّى

ولا يُشْفَى من المَرَضِ الشِّفايَا[٢]

إِنَّه شَبَّه أَلِفَ النَّصْبِ فى « العَظايَا » و « الشِّفايَا » بهاءِ التّأنِيثِ فى نحو « عَظَاية » و « صَلايَة » يُرِيدُ أَنَّه صَحِيحُ الياءِ ، وإن كانَتْ طَرَفًا ، لأَنَّه شَبَّه الأَلِفَ التى تَحْدُثُ عن فَتحةِ النَّصْبِ بهاءِ التَّأنيثِ فى نحو عَظَايَة وعَبَايَة ، فكَما أَنَّ الهاءَ فِيهما صَحَّحَت الياءَ قبلَها ، فكذلِكَ أَلِفُ النَّصْبِ التى فى « الشّفايا » و « العَظايَا » صَحَّحت الياءَ التى قبلَها. هذا قَوْلُ ابن جِنِّى.


[١] البيت لابن ميَّادة فى ديوانه ص ٩١ ؛ ولسان العرب (ثمن).

[٢]البيتان لأعصر بن سعد بن قيس علان فى لسان العرب (حما) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ثمن) ؛ والمخصص (٨ / ١٠٠ ، ١٥ / ١١٧).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 167
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست