responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 166

الثاء والنون والباء

ث ب ن

* الثُّبْنَةُ ، والثِّبانُ : المَوْضِعُ الَّذِى تَحْمِلُ فيه من الثَّوْبِ ، إِذا تَلَحَّفْتَ بالثَّوْبِ ، أَو تَوَشَّحْتَ به ، ثم ثَنَيْتَ بينَ يَدَيْكَ بعضَه ، فجَعَلْتَ فيهِ شَيْئًا. وقد أَثْبَنْتُ فى ثَوْبِى.

* وثَبَنْتُ أَثْبِن ثَبْنًا وثِبانًا ، وتَثَبَّنْتَ : إِذا جَعَلْتَ فِى الوِعاء شَيْئًا وحَمَلْتَه بينَ يَدَيْكَ.

* والثِّبانُ : طَرَفُ الرِّداءِ حينَ تَثْبِنُه.

* والمَثْبَنَةُ : كِيسٌ تَضَعُ فيه المَرْأَةُ مِرُآتَها وأَداتَها (يمانِيَّةٌ).

* وثَبْنَةُ : مَوْضِعٌ.

مقلوبه : ب ث ن

* البَثْنَةُ ، والبِثْنَةُ : الأَرْضُ السَّهْلَةُ. وقِيلَ : الرَّمْلَةُ ؛ والفَتْحُ أَعْلَى. وبِها سُمِّيَت المَرْأَةُ بَثْنَةَ.

* والبَثَنِيَّةُ : الزُّبْدَةُ.

* والبَثَنِيَّةُ : ضَربٌ من الحِنْطَةِ.

* والبَثَنِيَّة : بلادٌ بالشَّأمِ.

وقَوْلُ خالِدِ بنِ الولِيدِ ـ لما عَزَلَهَ عُمَرُ عن الشامِ ـ حينَ خَطَب الناسَ فقال : إنَّ عُمَرَ اسْتَعْمَلَنِى على الشأمِ ، وهو له مُهمٌّ. فلَمّا أَلْقَى الشَّأْمُ بَوانِيَه ، وصار بَثَنِيَّةً وعَسَلاً عَزَلَنِى ، واسْتَعْمَل غَيْرى ، فيه قولان : قِيلَ : البَثَنِيَّةُ : حِنْطَةٌ مَنْسُوبَةٌ إِلى بلادٍ بالشأم يُقالُ لها : البَثَنِيَّةُ.

والآخَر : أَنَّه أَرادَ بالبَثَنِيَّةِ : اللَّيِّنَةَ ؛ لأَنَّ الرَّمْلَة اللَّيِّنَةَ يُقالُ لها : بَثْنَةٌ.

مقلوبه : ن ب ث

* نَبَثَ التُّرابَ يَنْبُثُه نَبْثًا ، فهو مَنْبُوثٌ ، ونَبِيثٌ : اسْتَخْرَجَه من بِئْرٍ أَو نَهرٍ.

* وهِىَ النَّبِيثَةُ ، والنَّبِيثُ ، والنَّبَثُ.

* وجَمْعُ النَّبَثِ : أَنْباثٌ ، أَنْشَدَ ابنُ الأَعرابِىِّ :

حَتَّى إِذا وَقَعْنَ كالأَنْباثِ

غَيْرَ خَفِيفاتٍ ولا غِراثِ[١]


[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (نبث) ، (وقع) ؛ وتاج العروس (نبث) ، (وقع).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست