responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 165

* والثَّفِنَةُ : العَدَدُ ، والجَماعَةُ من النّاسِ.

قالَ ابنُ الأَعْرابِىِّ ـ فى حَدِيثٍ له ـ : « إِنَّ فى الحِرْمازِ اليَوْمَ لَثَفِنَةً أُثْفِيَّةً من أَثافِى النّاسِ صُلْبَة ».

* وثَفِنَتْ يَدُه ثَفَنًا : غَلُظَتْ من العَمَلِ.

* وثَفَنَ الشَّىْءَ يَثْفِنُه ثَفْنًا : لَزِمَه.

* ورَجُلٌ مِثْفَنٌ لخَصْمِه : مُلازِمٌ له. قالَ رُؤْبَةُ :

*أَلْيَسَ مَلْوِىّ المَلاوِى مِثْفَنِ*

[١] * وثافَنَ الرَّجُلَ : إِذا باطَنَهُ ولَزِمَه حَتّى يَعْرِفَ دِخْلَتَه.

* والمُثافِنُ : المُواظِبُ.

* وثافَنَه على الشَّىْءِ : أَعانَهُ.

* وجاء يَثْفِنُ : أَى يَطْرُدُ شَيْئًا من خَلْفِه قد كادَ يَلْحَقُه.

* ومَرَّ يَثْفِنُهم ويَثْفُنُهم ثَفْنًا : أَى يَتْبَعُهم.

مقلوبه : ن ف ث

* النَّفْثُ : أَقَلُّ من التَّفْلِ ، وهو شَبِيهٌ بالنَّفْخِ.

وقِيلَ : هو التَّفْلُ بعَيْنِه.

* نَفَثَ يَنْفُثُ نَفْثًا ونَفَثانًا.

والحَيَّةُ تَنْفُثُ السُّمَّ حين تَنْكُزُ.

* والجُرْحُ يَنْفُثُ الدَّمَ : إِذا أَظْهَرَهُ.

* وسُمٌ نَفِيثٌ ، ودَمٌ نَفِيثٌ : مَنْفُوثٌ. قال صَخْرُ الغَىِّ :

مَتَى ما تُنْكِرُوها تَعْرِفُوها

عَلَى أَقْطارِها عَلَقٌ نَفِيثُ[٢]

* والنَّوافِثُ : السَّواحِرُ حينَ يَنْفُثْنَ فى العُقَدِ بلا رِيقٍ.

* والنُّفاثَةُ : الشَّظِيَّةُ من السِّواكِ تَبْقَى فى فَمِ الرَّجُلِ فيَنْفُثُها.

* وهو يَنْفُثُ علىَّ غَضَبًا : أَى كأَنَّهُ يَنْفُخُ من شِدَّةِ غَضَبِه.

* والقِدْرُ تَنْفُثُ ، وذلكَ فى أَوَّلِ غَلَيانِها.

* وبَنُو نُفاثَةَ : حَىٌّ.


[١] الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ١٦٤ ؛ ولسان العرب (ثفن) ، (مرن) ؛ وتاج العروس (مرن).

[٢] البيت لأبى المثلم الهذلى فى شرح أشعار الهذليين ص ٢٦٤ ؛ ولسان العرب (نفث).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 165
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست