responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 141

مقلوبه : ر ف ث

* الرَّفَثُ : الجِماعُ وغيرُه مِمّا يَكُونُ بينَ الرَّجُلِ وامْرَأَتِه ، يعنى التَّقْبِيلَ ، والمُغازَلَةَ ، ونَحْوَهُما مما يَكُونُ فى حالِ الجِماعِ. وقد رَفَثَ بِها ، ومعها.

وقولُه تَعالَى : (أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ) [البقرة : ١٨٧]. فإِنَّه عَدَّاهَا بإِلَى ؛ لأَنَّه فى مَعْنَى الإفْضاءِ. فلمّا كُنْتَ تُعَدِّى « أَفْضَيْتُ » بإِلى ، كقَولكَ : « أَفْضَيْتُ إِلى المَرْأَةِ ». جِئْتَ بإِلى مع الرَّفَثِ ، إِيذانًا وإِشْعارًا بأَنَّه بمَعْناهُ.

* ورَفَثَ فى كَلامِه يَرْفُثُ رَفْثًا ، ورَفِثَ رَفَثًا ، ورَفُثَ ـ الضَّمُّ عن اللِّحْيانِىِّ ـ وأَرْفَثَ ، كُلُّه ـ : أَفْحَشَ.

وقولُه تَعالَى : (فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدالَ فِي الْحَجِ) [البقرة : ١٩٧]. يَجُوزُ أن يكونَ الإفْحاشَ. وقال ثَعْلَبٌ : هُو أَلَّا يَأْخُذَ ما عَلَيْه مِن القَشَفِ ، مثل : تَقْلِيمِ الأَظْفارِ ، ونَتْفِ الإبطِ ، وحَلْقِ العانَةِ ، وما أَشْبَهَه ، فإِن أخَذَ ذلك كُلَّه فليسَ هُناك رَفَثٌ.

* والرَّفَثُ : التَّعْرِيضُ بالنِّكاحِ.

مقلوبه : ف ر ث

* الفَرْثُ : السِّرْقِينُ.

* والفَرْثُ : والفُراثَةُ : سِرْقِينُ الكَرِشِ.

* وفَرَثْتُها عنه ، أَفْرُثُها فَرْثًا ، وأَفْرَثْتُها ، فانْفَرَثَتْ : شَقَقْتُها ونَثَرْتُها.

* وفَرَثْتُ الكَبِدَ أَفْرِثُها فَرْثًا ، وأَفْرَثْتُها ، وفَرَّثْتُها كذلك.

* وفَرَثَ الحُبُّ كَبِدَه ، وفَرَّثَها ، وأَفْرَثَها : فَتَّتَها.

* وفَرَثْتُ الجُلَّةَ أَفْرِثُها فَرْثًا : إِذا شَقَقْتَها ثم نَثَرْتَ جَميعَ ما فِيها.

وقيلَ : كُلُّ ما نَثَرْتَه من وعاءٍ : فَرْثٌ.

* وشَرِبَ عَلَى فَرْثٍ : أَى على شِبَعٍ.

* وأَفْرَثَ الرَّجُلُ : وَقَع فيهِ.

* وأَفْرَثَ أَصْحابَه : عَرَّضَهُم لِلائِمَةِ النّاسِ ، أَو كَذَّبَهُم عند قَوْمٍ ؛ ليُصَغِّرَهُم عندهم ، أَو فَضَحَ سِرَّهُم.

* وامْرَأَةٌ فَرُوثٌ : تَبْزُقُ ، وتَخْبُثُ نَفْسُها فى أَوَّلِ حَمْلِها ، وقد انْفُرِثَ بها.

* وجَبَلٌ فَرِيثٌ : ليسَ بضَخْم صُخُورُه ، ولَيْسَ بذِى مَدَرٍ ولا طِينٍ. وهو أَصْعَبُ

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست