responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 136

* وشاةٌ ثَمُومٌ : تَأْكُلُ الثُّمامَ ، وقد تَقَدَّمَ أَنَّها الَّتِى تَقْلَعُ الشَّىْءَ بفِيها.

* وثَمَ بمعنى : هُناكَ. قالَ أَبو إِسحاقَ : ثَمَ فى الكَلامِ : إِشارَةٌ بمَنْزِلةِ هُناكَ زَيْدٌ ، وهُوَ بمَنْزِلَة المكانِ البَعِيدِ مِنْكَ. ومُنِعَت الإعْرابَ لإبْهامِها ، وبُنِيَتْ على الفَتْحِ ، لالْتِقاء الساكِنَيْنِ.

* وثَمَّةَ أَيْضًا : بمعنى ثَمَ.

* وثُمَ ، وثُمَّتَ ، وثُمَّتْ ، كُلُّها : حَرْفُ نَسَقٍ.

والفاءُ فى كلِّ ذلك بَدَلٌ من الثّاءِ ، لكَثْرَةِ الاسْتِعمالِ.

ث م ث م

* والثَّمْثَمُ : الكَلْبُ.

* وثَمْثَمَ الرَّجُلُ عن الشَّىْءِ ، وتَثَمْثَمَ : تَوَقَّفَ.

* وكَذلك الثَّوْرُ والحِمارُ. قالَ الأَعْشَى :

فمَرَّ نَضِىُّ السَّهْمِ تَحْتَ لَبانِه

وجالَ عَلَى وَحْشِيِّه لم يُثَمِثْمِ[١]

وتَكَلَّمَ فما تَثَمْثَمَ ولا تَلَعْثَمَ ، بمَعْنًى.

* وثَمْثَمُوا الرَّجُلَ : تَعْتَعُوه ، عن ابنِ الأَعْرابِىِّ.

مقلوبه : م ث ث

* مَثَ العَظْمُ مَثّا : سالَ ما فِيه من الوَدَكِ.

* ومَثَ شارِبُه يَمُثُ مَثّا : أَصابَه الدَّسَمُ ، فرَأَيْتَ له وَبِيصًا.

قال ابنُ دُرَيْدٍ : أَحْسِبُ أَن مَثَ ونَثَّ بمَعْنًى واحد.

وقد تَقَدَّمَ نَثَّ فى النُّون.

* ومَثَ السِّقاءُ ، والزِّقُ يَمُثُ ، وتَمَثْمَثَ : رَشَح.

وقِيلَ : نَتَح ، من دَهْنِهِم له.

* ومَثَ الرَّجُلُ يَمُثُ : عَرِقَ من سِمَنٍ. ورُوِى فى حَدِيثِ عُمَرَ « يَمُثُ مَثَ الحَمِيتِ » [٢]. وقد تقدم « يَنِثُّ ».

* وهى المَثْمَثَةُ.

* وجاءَ يَمُثُ : إِذا جاءَ سَمِينًا يُرَى عَلَى سَحْنَتِه وجِلْدِه مِثْلُ الدُّهْنِ. قالَ الفَرَزْدَق :


[١] البيت للأعشى فى ديوانه ص ١٧١ ؛ ولسان العرب (ثمثم) ؛ وتاج العروس (ثمثم).

[٢] سبق بلفظ : « ينث نث الحميت » (ص ١٣٣).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست