responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 13

* وبَظَّ عَلَى كَذا : ألَحَّ.

* وفَظٌّ بَظٌّ : فَظٌّ ، ما تَقَدَّمَ ، وبَظٌّ إِتْباعٌ.

الظاء والميم

م ظ ظ

* ماظَّهُ مُمَاظَّةً ومِظاظاً : خاصَمَه وشاتَمَهُ ، ولا يكون ذلك إلا مُقابَلَةً. قال رُؤْبَةُ :

*لأْواءَها والأَزْلَ والمِظاظَا* [١]

* وفيه مَظاظَةٌ : أى شِدَّةُ خُلُقٍ.

* وأمَظَّ العُودَ الرَّطْبَ : إِذا تَوَقَّعَ أن تَذْهَبَ نُدُوَّتُه ، فعَرَّضَه [لذلك].

* والمَظُّ : رُمّانُ البَرِّ ، أو شَجَرُه ، وهو يُنَوِّرُ ولا يَعْقِدُ ، وتأكُلُه النَّحْلُ ، فَيجُودُ عَسَلُها عليه.

قالَ أَبُو حَنِيفَةَ : مَنابِتُ المَظِّ الجِبالُ. وهو يُنَوِّرُ نَوْرًا كِثيرًا ، ولا يُرَبِّى ، ولكنَّ جُلُّنارَه كثيرُ العَسَل.

انقضى الثنائى المضاعف

* * *

باب الثلاثى الصحيح

الظاء والراء والنون

ن ظ ر

* النَّظَر : حِسُّ العَيْنِ.

* نَظَرَه يَنْظُرُه نَظَرًا ومَنْظَرًا ، ومَنْظَرَةً ، ونَظَرَ إِليه.

وقولُه عَزَّ وجَلَّ : (وَأَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ) [البقرة : ٥٠].

قال أَبُو إِسْحاقَ : قِيلَ : مَعْناه : وأَنْتُمْ تَرَوْنَهُم يَغْرَقُونَ.

ويَجوزُ أَن يكونَ مَعْناه : وأَنْتُمْ مُشاهِدُونَ ، تَعْلَمُونَ ذلك ، وإِنْ شَغَلَهُم عن أن يَرَوْهُم فِى ذلك الوَقْتِ شاغِلٌ. تقول العرب : دُورُ آلِ فُلان تَنْظُرُ إِلى دُورِ آلِ فُلان ، أى : هى بإِزائِها ،


[١] الرجز لرؤبة فى لسان العرب (مظظ) ؛ وتاج العروس (مظظ) ؛ وليس فى ديوانه وبلا نسبة فى جمهرة اللغة ص ١٥٣.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست