responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 122

* والأَذِىُ ـ من النّاسِ وغَيْرِهم ـ : كالأَذِى ، بالتَّخْفِيفِ ، قال :

يُصاحِبُ الشَّيْطانَ مَنْ يُصاحِبُه

فَهْوَ أَذِىٌ جَمّةٌ مَصاوِبُه [١]

وقد يَكُونُ الأَذِىُ : المُؤْذِىَ.

وقولُه تَعالَى : (وَدَعْ أَذاهُمْ) [الأعراف : ٤٨]. تَأْوِيلُه : دَع أَذَى المُنافِقِينَ ، لا تُجارِهِمْ عليه إِلى أَنْ تُؤْمَر فِيهم بأمْرٍ.

* وقد آذَيْتُه. وآذَى الرَّجُلُ : فَعَل الأَذَى. وفى حَدِيثَ النَّبِىِّ ـ صلى‌الله‌عليه‌وسلم ـ لِلَّذِى تخَطَّى رِقابَ النّاسِ يومَ الجُمُعَةِ : « رَأَيْتُك آذَيْتَ ، وآنَيْتَ ».

* والآذِىُ : المَوْجُ. قالَ امْرُؤُ القَيْسِ يَصِفُ مَطَرًا :

ثَجَّ حَتّى ضاقَ عَنْ آذِيِّه

عَرْضُ خِيمٍ فحِفافٌ فيُسُرْ[٢]

* وإِذَا ، وإِذْ : ظَرْفانِ من الزَّمانِ.

* فإِذَا : لما يَأْتِى.

* وإِذْ : لما مَضَى ، وهى مَحْذُوفَةٌ من إذا.

وإِنَّما قَضَيْنا عَلَى هذا بالياءِ ؛ لأَنَّها لامٌ ، على ما تَقَدَّم.

الذال والهمزة والواو

ذ أ و

* ذَأَى يَذْأَى ، ويَذْؤُو ، ذَأْوًا : مَرَّ مَرّا خَفِيفًا سَرِيعًا.

وقِيلَ : سارَ سَيْرًا شَدِيدًا.

* وذَأَى الإِبِلَ يَذُآها ذَأْوًا ، وذَاءَها : ساقَها سَوْقًا شَدِيدًا.

* وذَآه يَذُآه ذَأْوًا : طَرَدَه.

* والذَّأْوَةُ : الشّاةُ المَهْزُولة. عن ثَعْلَب.

مقلوبه : و ذ أ

* الوَذْءُ : المَكْرُوه من الكَلامِ ، شَتْمًا كان أو غَيْرَه.

* ووَذَأَه يَذَؤُه وَذْءًا : عابَه ، وزَجَرَه ، وحَقَّرَه.


[١] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (أذى) ؛ وتاج العروس (أذى).

[٢] البيت لامرئ القيس فى ديوانه ص ١٤٦ ؛ ولسان العرب (أذى) ؛ وتاج العروس (أذى).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست