responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 12

*كأَنَّ بِى سُلّا ، وما بِى ظَبْظابْ* [١]

وقيل : ما بِه عَيْبٌ.

قال :

*بُنَيَّتِى لَيْسَ بها ظَبْظابُ* [٢]

* والظَّبْظابُ : البَثْرَةُ فى جَفْنِ العَيْنِ تُدْعَى الجُدْجُدَ. وقيلَ : هو بَثْرٌ يخرُجُ فى أَشْفارِ العينِ ؛ وهو القَمَعُ ، فيُدَاوَى بالزَّعْفَرانِ.

* والظَّبظابُ : أصواتُ أَجْوافِ الإِبِلِ من شِدَّةِ العَطَشِ. حكاها ابنُ الأَعْرابِىِّ.

* والظَّبْظابُ : الصِّياحُ والجَلَبَةُ. وقوله :

جاءَتْ مع الشَّرْبِ لها ظَباظِبُ

فَغَشِىَ الذّادَةَ مِنْها عاكِبُ [٣]

يَجُوزُ أن يَعْنِىَ بها أَصْواتَ أَجْوافِ الإِبِلِ من العَطَشِ ، ويَجوزُ أن يَعْنِىَ بها الصِّياحَ والجَلَبَةَ.

وقولُه :

*مُواغِدٌ جاءَ لها ظَباظِبُ* [٤]

فَسَّره ثعلبٌ بالجَلَبَةِ ، وبأَنَ ظَباظِبَ : جمعُ ظَبْظَبَةٍ.

وقد يَجُوزُ أن يكونَ جمعَ ظَبْظابٍ ، على حَذْفِ الياء للضَّرُورةِ ، كقوله :

*والبَكَراتِ الفُسَّجَ العَطَامِسَا* [٥]

مقلوبه : ب ظ ظ

* بَظَّ الضاربُ أَوْتارَه ، يَبُظُّها بَظَّا : حَرَّكَها ، وهَيَّأها للضَّرْبِ. والضّادُ لُغَةٌ.


[١]الرجز لرؤبة فى ديوانه ص ٥ ؛ وجمهرة اللغة ص ١٧٥ ؛ ولسان العرب (ظبظب) ، (وصب) ، (سلل) ؛ وتهذيب اللغة (١٤ / ٣٦٦) ؛ وتاج العروس (ظبظب) ؛ (سلل) ؛ وبلا نسبة فى مجمل اللغة (٣ / ٣٠٦) ؛ والمخصص (١٣ / ٥٦).

[٢]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ظبظب) ؛ وتهذيب اللغة (١٤ / ٣٦٦) ؛ وجمهرة اللغة ص ١٧٥ ؛ ومقاييس اللغة (٣ / ٤٦٣).

[٣]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ظبظب) ، (عكب) ؛ وتهذيب اللغة (١ / ٣٢٣) ؛ وتاج العروس (عكب) ، (وغد).

[٤]الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (ظبظب) ؛ وتهذيب اللغة (١٤ / ٣٦٦).

[٥]الرجز لغيلان بن حريث الربعى فى الكتاب (٣ / ٤٤٥) ؛ وبلا نسبة فى لسان العرب (ظبظب) ، (فسج) ، (وعع) ، (صرف) ، (حمم) ؛ وتاج العروس (فسج) ؛ والمخصص (٤ / ٤٧ ، ٧ / ٦١).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست