responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 118

* واسْتَذَبْتُه : طَلَبْتُ منه ذاك ـ عَلَى عامَّةِ ما يَدُلُّ عليه هذا البِناء.

* والمِذْوَبُ : ما ذَوَّبْتَ فيه.

* والذَّوْبُ : ما ذَوَّبْتَ منه.

* والذَّوْبُ : العَسَلُ عامَّةً.

وقِيل : هو ما فِى أَبْياتِ النَّحْلِ من العَسَل خاصَّةً.

وقيلَ : هُوَ ما خُلِّص من شَمعِه ومُومِه. قالَ المُسَيَّبُ بن عَلَسٍ :

شِرْكًا بماءِ الذَّوْبِ يَجْمَعُه

فى طَوْدِ أَيْمنَ من قُرَى قَسْرِ[١]

أَيْمَن : مَوْضِعٌ.

* والإذْوابُ ، والإذْوابَةُ : الزُّبْدُ يُذابُ فى البُرْمَةِ للسَّمْنِ ؛ فلا يَزالُ ذلك اسْمَه حَتّى يُحْقَنَ فى السِّقاءِ.

* ويقال ـ فى المثل ـ : « ما يَدْرِى أَيُخْثِرُ أَمْ يُذِيبُ » ، وذلِك عند شِدَّةِ الأَمْرِ ، قالَ بِشْرُ ابنُ أَبى خازمٍ :

وكُنْتُم كذاتِ القِدْرِ لم تَدْرِ إِذْ غَلَتْ

أَتُنْزِلُها مَذْمُومَةً ، أَم تُذِيبُها؟[٢]

* والمِذْوَبَةُ : المِغْرَفَةُ. عن اللِّحْيانِىِّ.

* وما ذَابَ فى يَدِى مِنْهُ خَيْرٌ : أَى ما حَصَلَ.

* وأَذابَ عَلَيْنا بَنُو فُلانٍ. أَغارُوا.

* والإذابَةُ : النُّهْبَةُ ، اسمٌ لا مَصْدَرٌ.

* وذابَ عليه من الأَمْرِ كَذا ذَوْبًا : وَجَبَ ، كما قالُوا : جَمَدَ ، وبَرَدَ.

* والذُّوبانُ : بَقِيَّةُ الوَبَرِ.

وقِيلَ : هو الشَّعَر عَلَى عُنُقِ البَعِيرِ ومِشْفَرِه ، وقد تَقَدَّم ذلك فى الياءِ ؛ لأَنَ الذُّوبانَ ، والذِّيبانَ لُغَتانِ ، وعَسَى أَنْ تكونَ مُعاقَبَةً ، فتَدْخُلَ كُلُّ واحِدةٍ منهما على صاحِبَتِها.


[١]البيت للمسيب بن علس فى ديوانه ص ٦٢١ ؛ ولسان العرب (ذوب) ، (شرك) ، (يمن) ؛ وللنابغة الجعدى فى ملحق ديوانه ص ١٨٨ ؛ ولسان العرب (قسر) ؛ وتاج العروس (ذوب) ، (شرك) ، (يمن) ؛ وبلا نسبة فى المخصص (٥ / ١٧).

[٢]البيت لبشر بن أبى خازم فى ديوانه ص ١٦ ؛ ولسان العرب (ذوب) ، (رجن) ؛ وتاج العروس (ذوب) ؛ والمخصص (١٢ / ١٣٧) ؛ وتهذيب اللغة (١١ / ٣٨ ، ١٥ / ٢١).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست