responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 114

وإِنَّما قَضَيْنا عَلَى أَلِفِها أَنَّها واوٌ لا ياء ، لأَنَّها عَيْنٌ ، وانْقِلابُ الأَلِفِ عن الواوِ عَيْنًا أكثرُ من انْقلابِها عن الياءِ.

* وأَصْلُ راذَانَ رَوَذانُ ، ثُمّ اعْتَلَّتْ اعْتِلال مَاهانَ ودارانَ.

وقد تَقَدَّمَ ذلك فى الصَّحِيح على قَوْلِ من اعْتَقَدَ نُونَها أصْلاً ، كطاءِ ساباط ، وأَنَّه إِنَّما تُرِكَ صَرْفُه ؛ لأَنَّه اسمٌ للبُقْعِة.

مقلوبه : و ذ ر

* الوَذْرَةُ ـ من اللَّحْم ـ : القِطْعَةُ الصَّغِيرة.

وقِيلَ : هى البَضْعَةُ لا عَظْمَ فِيها.

وقِيلَ : هى ما قُطِعَ من اللَّحْمِ مُجْتَمِعًا ، عَرْضًا بغير طُولٍ.

* والجَمْعُ : وَذْرٌ ، ووَذَرٌ ، عن كُراعٍ. فإن كانَ ذلِك فوَذْرٌ : اسمٌ للجَمْعِ لا جَمْع.

* ووَذَرَهُ وَذْرًا : قَطَعَه.

* والوَذْرَتانِ : الشَّفَتانِ ، عن أَبِى عُبَيْدٍ : قالَ أَبُو حاتمٍ : وقد غَلِطَ ، إِنَّما الوَذْرَتانِ : القِطْعَتان من اللَّحْمِ ، فشُبِّهت الشَّفَتانِ بهما.

* وعَضُدٌ وَذِرَةٌ : كَثِيرَةُ الوَذْرِ.

* وامْرَأَةٌ وَذِرَةٌ : رائِحَتُها رائحَةُ الوَذْرِ.

وقِيلَ : هى الغَلِيظَةُ الشَّفَةِ.

ويُقالُ للرَّجُلِ : « يا بنَ شامَّةِ الوَذْرِ » ـ وهو سَبٌّ يُكْنَى به عن القَذْفِ.

وفى حَدِيثِ عُثمانَ ـ رضِىَ الله عنه ـ : « أنه رُفِعَ إِليه رَجُلٌ قالَ لرَجُلٍ : يا ابْنَ شامَّةِ الوَذْرِ ، فحَدَّه ».

وقالُوا : « هُوَ يَذَرُهُ تَرْكًا » وأماتُوا مَصْدَرَه وماضِيَه ، ولذلِك جاءَ على لَفْظِ يَفْعَل. ولو كانَ له ماضٍ لجاءَ على (يَفْعُل) أو (يَفْعِل) وهذا كُلُّه ـ أو جُلُّه ـ قولُ سِيبَوَيْهِ.

وقولُه تعالى : (فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ) [القلم : ٤٤]. مَعْناه : كِلْهُ إِلىَّ ، ولا تَشْغَلْ قَلبَك به ، فإنى أُجازِيه.

وحُكِى عن بَعْضهم : لَمْ أَذِرْه ورائِى شَيْئًا ، وهو شاذٌّ.

مقلوبه : و ر ذ

* وَرَذَ فى حاجَتِه : أَبْطَأ.

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست