ويُقالُ
للرَّجُلِ : « يا بنَ شامَّةِ
الوَذْرِ » ـ وهو سَبٌّ
يُكْنَى به عن القَذْفِ.
وفى حَدِيثِ
عُثمانَ ـ رضِىَ الله عنه ـ : « أنه رُفِعَ إِليه رَجُلٌ قالَ لرَجُلٍ : يا ابْنَ
شامَّةِ الوَذْرِ ، فحَدَّه ».
وقالُوا : «
هُوَ يَذَرُهُ تَرْكًا » وأماتُوا مَصْدَرَه وماضِيَه ، ولذلِك جاءَ
على لَفْظِ يَفْعَل. ولو كانَ له ماضٍ لجاءَ على (يَفْعُل) أو (يَفْعِل) وهذا
كُلُّه ـ أو جُلُّه ـ قولُ سِيبَوَيْهِ.
وقولُه تعالى :
(فَذَرْنِي وَمَنْ
يُكَذِّبُ بِهذَا الْحَدِيثِ) [القلم : ٤٤]. مَعْناه : كِلْهُ إِلىَّ ، ولا تَشْغَلْ قَلبَك به ، فإنى
أُجازِيه.
وحُكِى عن
بَعْضهم : لَمْ أَذِرْه ورائِى شَيْئًا ، وهو شاذٌّ.
مقلوبه : و ر ذ
* وَرَذَ فى حاجَتِه : أَبْطَأ.
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده الجزء : 10 صفحة : 114