responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 108

فى هذا كُلِّه فى الذّالِ والياءِ.

وفى الجَمِيع : هم الَّذِينَ فَعَلُوا ذاك والَّذُونَ فَعَلُوا ذاك ، هُذَلِيَّةٌ ، والذِى فَعَلَ ذاك ، والَّذُو فعلَ ذاك. وأكْثَرُ هذه عن اللِّحْيانِىِّ.

وأَنْشَد فى الَّذِى ، يَعْنِى به الجَمِيعَ ، للأَشْهَبِ بن رُمَيْلَةَ :

وإِنَ الَّذِى حانَتْ بفَلْجٍ دماؤُهُمْ

هُمُ القَوْمُ كُلُّ القَوْمِ يا أُمَّ خالِدِ[١]

وقِيلَ : إِنَّما أرادَ الَّذِين ، فحَذَفَ النُّونَ تَخْفِيفًا.

وتَصْغِيرُها : اللُّذَيّا ، واللَّذَيّا.

وإِذا سَمَّيْتَ بِها قُلْتَ : لَذٍ.

ومَنْ قالَ : الحَارِث والعَبّاس أثْبَتَ الصِّلَةَ فى التَّسْمِيَة مع اللَّام ، فقال : هو الَّذى فَعَلَ.

والأَلِفُ واللامُ فى الَّذِى زائدةٌ. وكذلكَ فى التَّثْنِيةِ والجَمْعِ. وإِنَّما هُنَّ مُتَعَرِّفاتٌ بصِلاتِهِنَّ ، وهُما لازِمَتانِ لا يُمْكِنُ حَذْفُهُما ، فرُبَّ زائدٍ يَلْزَمُ ، فلا يَجُوزُ حَذْفُه. ويَدُلُّ على زِيادَتِهما وجُودُكَ أَسماءً مَوْصُولَةً مثلَها ، مُعرّاةً من الأَلفِ واللّامِ ، وهى مع ذلكَ مَعْرِفةٌ ، وتلكَ الأَسْماءُ (مَنْ) و (مَا) و (أَىّ) فى نَحْوِ قولِك : ضَرَبْتُ مَنْ عِنَدَك ، وأَكَلْتُ ما أَطْعَمْتَنِى ، ولأَضْرِبَنَّ أَيُّهم قامَ ، فتَعَرُّفُ هذه الأَسماءِ التى هى أَخَواتُ الَّذِى والَّتِى ، بغير لامٍ ، وحُصُولُ ذلك لَها بما تَبِعَها من صلاتِها دُونَ اللامِ ـ يَدُلُّ علَى أن (الَّذِى) إِنما تَعَرُّفُه بصِلَتِه ، دُونَ اللَّامِ الَّتِى هى فيه ، وأَنَّ اللامَ فيه زائدة.

الذال والنون والياء

ذ ي ن

* الذَّيْنُ ، والذَّانُ : العَيْبُ.

* والمُذانُ : لُغَةٌ فى المُذالِ.

الذال والفاء والياء

ذ ي ف

* الذَّيْفان ، الذِّيْفان ، والذَّيَفان : السُّمُّ الناقِعُ. وقِيلَ : القاتِلُ.

* والذُّوفانُ : لُغَةٌ فى الذِّيفان.

وإِنَّما أَثْبَتُّهُ هُنا ؛ لأَنَّ الواوَ قد تكونُ هُنا مُعاقَبَة.


[١] البيت للأشهب بن رميلة فى لسان العرب (فلج) ، (لذا).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست