responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 10

* والظَّنِينُ : المُعادِى ؛ لسُوءِ ظَنِّه ، وسُوءِ الظَّنِّ به.

* والظَّنُونُ : السَّيِّئُ الظَّنِّ بكُلِّ أحدٍ.

* والظَّنِينُ : القَلِيلُ الخَيْرِ.

وقِيلَ : هو الذى تسْأَلُه ، وتَظُنُ بهِ المَنْعَ ، فيكونُ كما ظَنَنْتَ.

* ورَجُلٌ ظَنُونٌ : لا يُوثَقُ بخَبَرِه. قال زُهَيْرٌ :

أَلا أَبْلِغْ لَدَيْكَ بَنِى تَمِيمٍ

وقد يَأْتِيكَ بالخَبَرِ الظَّنُونُ[١]

* وبِئْرٌ ظَنُونٌ : قَلِيلَةُ الماءِ ، لا يُوثق بمائِها.

* ومَشْرَبٌ ظَنُونٌ : لا يُدْرَى أَبِه ماءٌ ، أَم لا. قال :

*مُقَحّم السَّيْرِ ، ظَنُونُ الشِّرْبِ* [٢]

* ودَيْنٌ ظَنُونٌ : لا يَدْرِى صاحِبُه أَيَأْخُذُه أَم لا.

* وكُلُّ ما لا يُوثَقُ به فهو ظَنُونٌ ، وظَنِينٌ.

* والظَّنُون : التى لها شَرَفٌ ، تُتَزَوَّجُ طَمَعًا فى وَلَدِها ، وقد أَسَنَّتْ ، سُمِّيَتْ ظَنُونًا ؛ لأَنَّ الولَدَ يُرْتَجَى منها.

وقولُ أَبِى بِلالِ بنِ مِرْداسِ بنِ أُدَيَّة ـ وحَضَرَ جِنازَةً ، فلما دُفِنَتْ ، جَلَس على مكانٍ مُرْتَفِعٍ ، ثم تَنَفَّسَ الصُّعَداءَ ، فقالَ ـ : « كُلُّ مَنِيَّةٍ ظَنُونٌ إلا القَتْلَ فى سَبِيلِ الله ».

لم يُفَسِّرِ ابنُ الأعرابِىِ ظَنُونًا ، هاهُنا. وعندِى أَنَّها القَلِيلَةُ الخَيْرِ والجَدْوَى.

* وطَلَبَه مَظَانَّةً : أى لَيْلاً ونَهارًا.

الفاء والظاء

ف ظ ظ

* رَجُلٌ فَظٌّ : جافٍ ، غَلِيظٌ ، فى مَنْطِقِه غِلَظٌ وخُشُونَةٌ.

* وإنَّه لفَظٌّ بَظٌّ إتباعٌ. حكاه ثَعْلَبٌ ، ولم يَشْرَح بَظّا ، فوجَّهْناه على الإِتباعِ.

* والجَمْعُ : أَفْظاظٌ.

قال الراجِزُ ـ أنشده ابن جِنِّى ـ :

حَتّى ترى الجَوّاظَ من فِظاظِها


[١] البيت لزهير بن أبى سلمى فى ديوانه ص ١٨٤ ؛ ولسان العرب (ظنن) ؛ وتاج العروس (ظنن).

[٢] الرجز بلا نسبة فى لسان العرب (قحم) ، (ظنن) ؛ وتاج العروس (قحم).

اسم الکتاب : المحكم والمحيط الأعظم المؤلف : ابن سيده    الجزء : 10  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست