responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الكنز اللغوي في اللسن العربي المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 152
قال وأنشدنا أبو عمرو بن العلاء قال رؤبة كان أبي يعجبه هذا البيت [لامرئ القيس]
يثير ويذري تربها ويهيله ... إثارة نباث الهواجر مخمس
يريد بمخمس ترد إبله الخمس وهذه صفة ثور يشبهه برجل، فإذا زيدت في الرعي يوما فذلك الظمء السدس والإبل سوادس وسادسة، فإذا زيدت في الرعي يوما فذلك الظمء السبع والإبل سوابع وسابعة، فإذا زيدت في الرعي يوما فذلك الظمء الثمن والإبل ثوامن وثامنة، قال الشاعر [وهو إهاب بن عمير]
ظلت مندح الرحى مثولها ... ثامنة ومعولا أفيلها
فإذا زيدت في الرعي يوما فذلك الظمء التسع والإبل تواسع وتاسعة، فإذا زيدت في الرعي يوما فذلك الظمء العشر والإبل عواشر وعاشرة، فإذا بلغت العشر فلا ظمء فوق العشر يسمى إلا أنه يقال رعت عشرا وغبا وربعا فكذلك إلى العشرين، فإذا استغنت بأكل الرطب قيل قد جزأت تجزأ جزوءا والإبل جوازئ والقوم مجزئون، ويقال لكل شيء من هذه الإبل فواعل والقوم مفعلون إلى العشرة.

أدواء الإبل.
المغلة وهو أن تأكل البقل مع التراب فيقال مغل يمغل مغلة شديدة، ومن أدوائها الحقلة يقال حقل يحقل حقلة شديدة وقال رؤبة:

اسم الکتاب : الكنز اللغوي في اللسن العربي المؤلف : ابن السكيت    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست