responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 731
من الطَّيْرِ، ووَثْبَتُهُ تَزيدُ على ثلاثينَ ذِراعاً، وبلا لامٍ: جَبَلٌ.
وفَعَلْتُه تَسْمِعَتَكَ وتَسْمِعَةً لَكَ، أي: لِتَسْمَعَه.
والسَّماعُ: بَطْنٌ. وكقَطامِ، أَي: اسْمَعْ.
والسُّمَيْعِيَّةُ، كزُبَيْرِيَّةٍ: ة قُرْبَ مَكَّةَ.
وأسْمَعَه: شَتَمَهُ،
وـ الدَّلْوَ: جَعَلَ لها مِسْمَعَاً، وكذا الزِّنْبيل.
والمُسْمِعُ، كمُحْسِنٍ: القَيْدُ، وبهاءٍ: المُغَنِّيَةُ.
والتَّسْميعُ: التَّشْنيعُ والتَّشْهيرُ، وإزَالةُ الخُمولِ بِنَشْرِ الذِّكْرِ، والإِسْماعُ. وكمُعَظَّمٍ: المُقَيَّدُ المُسَوْجَرُ.
واستَمَعَ له، وإليه: أَصْغَى، وتَسامَعَ به الناسُ،
وقولهُ تعالى: {واسْمَعْ غيرَ مُسْمَعٍ} ، أَي: غيرَ مَقْبولٍ ما تقولُ، أَو اسْمَعْ لا أُسْمِعْتَ.

• سَمَيْفَعٌ، كسَمَيْذَعٍ (بالفاء) ، وقد تُضَمُّ سينُهُ، وحينئذ يجبُ كسْرُ الفاءِ: ابنُ ناكورِ بنِ عَمرِو بنِ يَعْفُرَ أَبو شُرَحْبيلَ، أَو شُراحيلَ، الرئيسُ المُطاعُ المَتْبوعُ، أسْلَمَ فَكَتَبَ إليه النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، على يَدِ جَريرٍ البَجَلِيِّ كتاباً، وقُتِلَ بِصِفِّينَ.

• السَّمَلَّعُ، كَهَمَلَّعٍ: الذئبُ، ويقالُ للخبيثِ: إنه لَسَمَلَّعٌ هَمَلَّعٌ.

• السَّنَعُ، محركةً: الجَمالُ.
والأسْنَعُ: الطويلُ، والمُرْتَفِعُ العالِي. وكَسَفِينةٍ: الطريقَةُ في الجبلِ، ج: سَنائعُ، والجَميلَةُ اللَّيِّنَةُ المفَاصِلِ، اللطيفَةُ العِظامِ، وهو سَنيعٌ، وقد سَنَعَ، كَنَصَرَ وَمَنَعَ وكَرُمَ، سَناعَةً وسُنوعاً.
وهذا أسْنَعُ: أفضلُ وأطولُ. وكزبيرٍ: عُقْبَةُ بنُ سُنَيْعٍ في نَسَبِ طُهَيَّةَ من الأشرافِ، وأبوهُ سُنَيْعٌ مشهورٌ بالجَمال المُفْرِطِ، ومن الذين كانوا إذا أرادوا المَوْسِمَ أمَرَتْهُم قُرَيشٌ أن يَتَلَثَّموا مَخَافَةَ فِتْنَةِ النساءِ بهِم.
والسانِعَةُ: الناقةُ الحَسَنَةُ،
كالمِسْناعِ.
والسِّنْعُ، بالكسر: الرُّسْغُ، أو الحَزُّ الذي في مَفْصِلِ الكَفِّ والذِّراعِ، أو السُّلامَى يَصِلُ ما بين الأصابعِ والرُّسْغِ في جَوْفِ الكَفِّ، ج: كقِرَدَةٍ، وأسْناعٌ.
وأَسْنَعَ: اشْتَكاهُ، وطالَ، وحَسُنَ، وجاءَ بأولادٍ مِلاحٍ.
والسَّنْعاءُ: الجارِيَةُ التي لم تُخْفَضْ.

• سُوعٌ، بالضم: قَبيلَةٌ باليمن.
والساعَةُ: جُزْءٌ من أجْزاءِ الجَديدَيْنِ، والوَقْتُ الحاضِرُ، ج: ساعاتٌ وساعٌ، والقيامَةُ، أو الوَقْتُ الذي تقومُ فيه القيامةُ، والهالِكونَ، كالجاعَةِ للجِياعِ.
وساعَةٌ سَوْعاءُ: شديدةٌ.
وسُواعٌ، بالضم والفتح، وقَرَأ به الخَليلُ: صَنَمٌ عُبِدَ في زَمَنِ نوح، عليه الصلاة والسلام، فَدَفَنَه الطوفانُ، فاسْتَثارَهُ إبليسُ، فَعُبِدَ وصارَ لهُذَيْلٍ، وحُجَّ إليه.
وساعَتِ الإِبِلُ، تَسوعُ: تَخَلَّتْ بِلا راعٍ، وهو ضائعٌ سائعٌ.
وبعدَ سَوْعٍ من الليلِ،
وسُواعٍ، كغرابٍ: بعدَ هَدْءٍ. وكغرابٍ، وبُرَحاءَ: المَذْيُ، أو الوَدْيُ، وفي الحديثِ: "في السُّوَعاءِ الوُضوءُ".
وسُعْ سُعْ: أمْرٌ بتَعَهُّدِ سُوَعائِهِ.
وناقةٌ مِسْياعٌ، كمِصْباحٍ: تَدَعُ ولَدَها حتى تأكُلَهُ السِّباعُ، واوِيَّةٌ يائيَّةٌ.
وأساعَهُ: أهْمَلَهُ، وضَيَّعَه.
وأسْوَعَ: انْتَقَلَ من ساعَةٍ إلى سَاعَةٍ، أو تأخَّرَ ساعَةً،
وـ الرجُلُ: انْتَشَرَ ثم مَذَى،
وـ الحِمارُ: أرْسَلَ غُرْمولَهُ.
وهذا مُسَوَّعٌ له، كمعظمٍ: مُسَوَّغٌ له.
وعامَلَهُ مُساوَعَةً: من الساعةِ، كمُياوَمَةً من اليومِ.

• ساعَ الماءُ والشرابُ، يَسيعُ سَيْعاً وسُيوعاً: جَرَى، واضْطَرَبَ على وجْهِ الأرضِ،
وـ الإِبِلُ: تَخَلَّتْ بِلا راعٍ، واوِيَّةٌ يائيَّةٌ.
والسَّيْعُ: الماءُ الجاري على الأرضِ.
وبعدَ سِيعاءَ من الليلِ، بالكسر، وكسِيَرَاءَ: بعدَ قِطْعٍ منه.
والسَّياعُ، كسحابٍ: شجرُ اللُّبانِ، أو شَجَرٌ يُشْبِهُه، والشَّحْمُ تُطْلَى به المَزادَةُ، والطينُ بالتِّبْن يُطَيَّنُ به، وقولُ القَطامِيِّ:
فَلَمَّا أن جَرَى سمنٌ عليها ... كما طَيَّنْتَ بالفَدَن السَّياعا
من بابِ القَلْبِ، أي: كما طَيَّنْتَ بالسَّياعِ الفَدَنَ، وهو القَصْرُ.
والمِسْيَعَةُ، كمِكْنَسَةٍ: خَشَبَةٌ مُمَلَّسَةٌ يُطَيَّنُ بها، تكونُ مع حُذَّاقِ الطَّيَّانينَ.
وناقةٌ مِسْياعٌ، كمِصْباح: تَذْهَبُ في المَرْعَى، أو التي تَحْمِلُ الضَّبَعَةَ، وسُوءَ القِيامِ عليها، أو التي يُسافَرُ عليها ويُعادُ.
والتَّسْييعُ: التَّطْيينُ والتَّدْهينُ بالشَّحْم ونحوِه.

فَصْلُ الشِّيْن
• الشِّبْدِعُ، بالدال المهملةِ، كزِبْرِجٍ: القَرَبُ، واللِّسانُ، والداهيةُ، وتفتحُ دالُه، ج: شَبادِعُ.

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 731
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست