responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 673
• سُيوطُ أو أُسْيوطُ، بضَمِّهما: ة بصَعيدِ مِصْرَ. وككِتابٍ: مُغَنٍّ مَشهورٌ.

فَصْلُ الشِّيْن
• الشَّبُّوطُ، ويضمُّ، كالقَدُّوسِ والقُدُّوسِ، والواحدةُ: بهاءٍ، وقد تُخَفَّفُ المَفْتوحةُ: سَمَكٌ دَقيقُ الذَّنَبِ، عَريضُ الوَسَطِ، لَيّنُ المَسِّ، صغير الرأسِ، كأنه بَرْبَطٌ.
وشِبْيَوْطٌ، ككِدْيَوْنٍ: حِصْنٌ بأُبَّدَةَ من الأَنْدَلُسِ. وكغُرابٍ: شَهْرٌ بالرُّومِيَّة.

• شَحَطَ، كَمَنَعَ، شَحْطاً وشَحَطاً، محركةً، وشُحُوطاً ومَشْحَطاً: بَعُدَ،
كشَحِطَ، كفرح،
وـ الشَّرابَ: أرَقَّ مِزاجَه،
وـ الجَمَلَ: ذَبَحَه، وبالسين أعْلَى،
وـ البَعيرَ في السَّوْمِ: بَلَغَ أقْصَى ثَمَنِه، أو تَباعَدَ عن الحَقِّ، وجاوَزَ القَدْرَ، وكسَمِعَ: لُغَةٌ فيه،
وـ فلاناً: سَبَقَه، وتَباعَدَ منه،
وـ الحَبَلَةَ: وضَعَ إلى جَنْبِها خَشَبَةً حتى تَسْتَقِلَّ إلى العَريشِ،
وـ الإِناءَ: مَلَأَهُ،
وـ فلانٌ: سَلَحَ،
وـ الطائِرُ: سَقْسَقَ،
وـ العَقْرَبُ إيَّاهُ: لَدَغَتْهُ،
وـ اللَّبَنَ: أكثَرَ ماءَه.
والشَّحْطُ: زَرْقُ الطائِرِ، والاضْطِرابُ في الدَّمِ، وبهاءٍ: داءٌ يأخُذُ الإِبِل في صُدورِها، وأَثَرُ سَحْجٍ يُصيبُ جَنْبًا أو فَخِذاً.
وتَشَحَّطَ الولدُ في السَّلَى: اضطربَ.
والمِشْحَطُ، كمِنْبَرٍ: عُوَيْدٌ يُوضَعُ عند قَضيبِ الكَرْمِ، يَقيهِ من الأرضِ،
كالشَّحْطِ.
والشَّوْحَطُ: شَجَرٌ تُتَّخَذُ منه القِسِيُّ، أو ضَرْبٌ من النَّبْعِ، أو هُما والشِّريانُ واحِدٌ، ويَخْتَلِفُ الاسمُ بحَسَبِ كَرَمِ مَنَابِتِها، فما كانَ في قُلَّةِ الجَبَلِ، فَنَبْعٌ، وفي سَفْحِهِ شِرْيانٌ، وفي الحَضِيضِ شَوْحَطٌ.
والشَّوْحَطَةُ: واحِدَتُهُ، والطويلَةُ من الخَيْلِ.
والشَّاحِطُ: د باليَمن.
وشُواحِطٌ بالضم: حِصْنٌ بها، وجَبَلٌ قُرْبَ السَّوارِقِيَّةِ بين الحَرَمَينِ.
ويومُ شُواحِطٍ: م، وة بصَنْعاءَ.
وشَحْطٌ: أرضٌ لِطَيِّئٍ
وشِيحَاطُ، بالكسر: ة بالطائِف، وذُكِرَ في س ح ط.
وشَحَّطَه تَشْحِيطاً: ضَرَّجَهُ بالدَّم،
فَتَشَحَّطَ: تَضَرَّجَ به، واضطَرب فيه.
وأشْحَطَه: أبعدَهُ.

• الشَّرْطُ: إلزامُ الشيءِ، والتِزَامُهُ في البيعِ ونحوِه،
كالشَّريطَةِ
ج: شُرُوطٌ، وفي المَثَلِ: "الشَّرْطُ أمْلَكْ، عليكَ أمْ لَك"، وبَزْغُ الحَجَّامِ، يَشْرِطُ ويَشْرُطُ فيهما، والدُّونُ اللَّئيمُ السافِلُ
ج: أشْراطٌ، وبالتحريك: العلامَةُ
ج: أشْراطٌ، وكلُّ مَسِيلٍ صَغيرٍ يَجِيءُ من قَدْرِ عَشْرِ أذْرُعٍ، وأوَّلُ الشيءِ، ورُذالُ المالِ، وصِغارُها، والأَشْرافُ: أشْراطٌ أيضاً، ضِدٌّ.
والشَّرَطانِ، محركةً: نَجْمانِ من الحَمَلِ، وهُما قَرْناهُ، وإلى جانِبِ الشَّمالِيِّ كوكَبٌ صَغيرٌ، ومنهم من يَعُدُّه مَعَهُما، فيقولُ: هذا المَنْزِلُ ثلاثةُ كواكِبَ، ويُسَمِّيها الأَشْراطَ.
وأشرَطَ إبِلَهُ: أعْلَمَ أَنها للبيعِ،
وـ من إِبِلِهِ: أعَدَّ شيئاً للبيع،
وـ الرسولَ: أعْجَلَهُ،
وـ نفسَه لكذا: أعْلَمَها، وأعَدَّها.
والشُّرْطَةُ، بالضم: ما اشْتَرَطْتَ، يقالُ: خُذْ شُرْطَتَكَ، وواحِدُ الشُّرَطِ، كصُرَدٍ، وهُمْ أولُ كَتِيبَةٍ تَشْهَدُ الحَرْبَ، وتَتَهَيَّأ للمَوْتِ،
وطائِفَةٌ من أعوانِ الوُلاَةِ م، وهو شُرَطِيٌّ، كتُرْكِيٍّ وجُهَنِيٍّ، سُمُّوا بذلك، لأَنَّهُمْ أعْلَمُوا أنْفُسَهم بعَلاَماتٍ يُعْرَفُونَ بها.
وشَرِطَ، كسَمِعَ: وَقَع في أمْرٍ عَظيمٍ.
والشَّرِيطُ: خُوصٌ مَفْتُولٌ يُشَرَّطُ به السَّرِيرُ ونحوُه، وعَتِيدَةٌ تَضَعُ المرأةُ فيها طِيبها، والعَيْبَةُ،
وة بالجَزِيرَة الخَضْراءِ الأَنْدَلُسِيَّةِ، وبهاءٍ: المَشْقُوقَةُ الأُذُنِ من الإِبِلِ، والشاةُ أُثِّرَ في حَلْقِها أَثَرٌ يَسيرٌ كشَرْطِ المَحاجِمِ من غيرِ إفْراءِ أوْداجٍ، ولا إِنْهارِ دَمٍ. وكان يُفْعَلُ ذلك في الجاهِلِيَّةِ، يَقْطَعُونَ يسيرًا من حَلقِها، ويَجْعَلُونَه ذَكاةً لها. وفي الحديث: "لا تأكُلُوا الشَّريطَةَ". وكزُبيرٍ: والِدُ نُبَيْطٍ. وكصَبورٍ: جبلٌ.
والشِّرْواطُ، كسِرْداحٍ: الطويلُ، والجملُ السريعُ.
والمِشْرطُ والمِشْراطُ، بكسرهما: المِبضعُ.
ومشَارِيطُ الشيءِ: أوائِلُهُ، الواحدُ: مِشْراطٌ.
وأخَذَ للأمرِ مَشَارِيطَهُ: أُهْبَتَه.
وذُو الشَّرْطِ: عَدِيُّ بنُ جَبَلَةَ، شَرَطَ على قومِهِ أن لا يُدْفَنَ مَيِّتٌ حتى يَخُطَّ هو موضِعَ قَبْرِه.
واشْتَرَطَ عليه: شَرَطَ.
وتَشَرَّطَ في عَمَلِه: تأنَّقَ،
واسْتَشْرَطَ المالُ: فَسَدَ بعدَ

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 673
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست