responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 639
وجَمَلٌ جُرائِضٌ: أكولٌ، شديدُ القَصْلِ بأنيابِه للشجرِ.

• الجُرافِضُ، كعلابطٍ: الثقيلُ الوَخِمُ.

• الجُرامِضُ: كالجُرافِضِ زِنَةً ومعنىً.

• جَضَّ: مَشَى الجِيِضَّى، لِمشْيَةٍ فيها تَبَخْتُرٌ،
وـ عليه بالسيف: حَمَلَ،
كجَضَّضَ.
والتَّجْضيضُ أيضاً: العَدْوُ الشديدُ.

• الجُلاهِضُ: كالجُرافِضِ زِنَةً ومعنىً.

• الجاهِضُ: من فيه جُهُوضةٌ وجَهاضَةٌ، أي: حِدَّةُ نَفَسٍ، والشاخِصُ المُرْتَفِعُ من السَّنامِ وغيرِه، وبهاءٍ: الجَحْشَةُ الحَوْليَّةُ
ج: جواهِضُ.
والجَهَّاضَةُ، مُشَدَّدَةً: الهَرِمَةُ. وكأَميرٍ وكتِفٍ: الولَدُ السَّقْطُ، أو ما تَمَّ خَلْقُهُ، ونُفِخَ فيه رُوحُه من غيرِ أن يَعيشَ. وكسَحابٍ: ثَمَرُ الأَراكِ، أو ما دام أخْضَرَ.
وجَهَضَه عن الأمرِ، كمَنع،
وأجْهَضَه عليه: غلَبَه، ونَحَّاهُ عنه.
وأجْهَضَ: أعْجَلَ،
وـ الناقةُ: أَلْقَتْ ولدَها وقد نَبَتَ وبَرُه، فهي مُجْهِضٌ
ج: مَجاهِيضُ.
وجاهَضَهُ: مانَعَه، وعاجَله.

• جاضَ عنه يَجِيضُ: حادَ، وعَدَلَ،
كجَيَّضَ تَجْييضاً.
والجِيَضُّ، كهِجَفٍّ وزِمِكَّى: مِشْيَةٌ بتَبَخْتُرٍ واخْتِيالٍ.
وجايَضَه: مانَعَه، وعاجَلَهُ.

فَصْلُ الحَاء
• الحَبَضُ، مُحَرَّكَةً: التَّحَرُّكُ، والصَّوْتُ، واضْطِرابُ العِرْقِ أشَدَّ من النَّبْضِ، والقُوَّةُ، وبَقِيَّةُ الحَياةِ.
وحَبَضَ يَحْبِضُ: ماتَ،
وـ بالوَتَرِ، كضَرَبَ وسَمِعَ: أَنْبَضَ،
وـ السَّهْمُ حَبْضاً وحَبَضاً: وقَعَ بينَ يَدَي الرَّامِي ولم يَسْتَقِمْ،
وـ ماءُ الرَّكِيَّةِ حُبُوضاً: نَقَصَ.
والحَبْضُ: الصَّوْتُ الضَّعيفُ. وكغُرابٍ: الضَّعْفُ.
وحَبَضَ حَقُّه يَحْبِضُ حُبُوضاً: بَطَلَ، وأحْبَضْتُه،
وـ الغُلامُ: ظُنَّ به خَيْرٌ فأخْلَفَ،
وـ القومُ: نَقَصوا،
وـ القَلْبُ يَحْبِضُ حَبْضاً: يَضْرِبُ ضَرْباً ثم يَسْكُنُ. وكمِنْبرٍ: عُودٌ يُشْتارُ به العَسَلُ، أو يُطْرَدُ به الدَّبْرُ، والمِنْدَفُ.
وحَبُّوضَةُ كسَبُّوحَةٍ: قَرْيَةُ شِبامٍ. وكأَميرٍ: جَبَلٌ قُرْبَ مَعْدِنِ بَنِي سُلَيْمٍ.
وأحْبَضَ: سَعَى،
وـ السَّهْمُ: ضِدُّ أصْرَدَ،
وـ الرَّكيَّةَ: كَدَّها فَلَم يَتْرُكْ فيها ماءٌ.
وحَبَّضَ اللُّه تعالى عنه تَحْبيضاً: خَفَّفَ.

• الحَرَضُ، مُحَرَّكَةً: الفَسادُ في البَدَنِ، وفي المَذْهَبِ، وفي العَقْلِ، والرَّجُلُ الفَاسدُ المَريضُ،
كالحارِضَةِ والحارِضِ والحَرِضِ، ككَتِفٍ، والكالُّ المُعْيِي، والمُشْرِفُ على الهَلاكِ،
كالحارض، ومَنْ لاخَيْرَ عِنْدَهُ، أو لا يُرْجَى خَيْرُهُ ولا يُخافُ شَرُّهُ، للواحِدِ والجَمْعِ والمُؤَنَّثِ، وقَدْ يُجْمَعُ على أحْراضٍ وحُرْضانٍ وحِرَضَةٍ، ومَنْ أذابَهُ العِشْقُ أو الحُزْنُ،
كالمُحَرَّضِ، كمُعَظَّمٍ، ومَنْ لا يَتَّخِذُ سِلاحاً، ولا يُقاتِلُ، والساقِطُ لا يَقْدِرُ على النُّهوضِ،
كالحَريضِ والحَرِضِ والمُحَرَّضِ والإِحْريضِ، وقد حَرِضَ، كَفرحَ، والرِديءُ من الناسِ، ومِنَ الكَلامِ، والمُضْنَى مَرَضاً وسُقْماً، ومنه:
{حتى تكونَ حَرَضاً} ، وقَدْ حَرَضَ يَحْرُضُ ويَحْرِضُ حُروضاً.
وحَرَضَ نَفْسَهُ يَحْرِضُها: أفْسَدَها.
وحَرُِضَ، ككَرُمَ وفَرِحَ: طالَ هَمُّهُ وسُقْمُهُ، ورَذُلَ، وفَسَدَ،
فهو حارِضٌ: فاسِدٌ مَتْروكٌ بَيّنُ الحَراضَةِ والحُروضَةِ والحَروضِ. ويُقالُ: رَجُلٌ حِرْضَةٌ، بالكَسْرِ
ج: حِرَضٌ، كعِنَبٍ.
وناقةٌ حَرَضٌ، محرَّكةً: ضاوِيَّةٌ.
والمَحْروضُ: المَرْذولُ.
وحَرَضُ، محرَّكةُ: د باليَمَنِ،
وـ من الثَّوْبِ: حاشِيَتُه وطُرَّتُهُ وصَنِفَتهُ، وبضَمَّةٍ وبضَمَّتَيْنِ: الأُشْنانُ، وقُرِئَ به، أي: حتى تكون كالأَشْنانِ نُحُولاً ويُبْساً. (ومَنْصورُ بنُ محمد، وعبدُ الباقي بنُ عبد الجَبَّارِ الحُرْضِيَّانِ:

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 639
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست