responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 619
ونِلْتُ منه خَيْصاً: شيئاً يسيراً.
والخَيْصاءُ: العَطِيَّةُ التافِهةُ،
وـ من المِعْزَى: ما أحَدُ قَرْنَيْها مُنْتَصِبٌ والآخَرُ مُلْتَصِقٌ برأسِها.
وكَبْشٌ أخْيَصُ: مُنْكَسِرُ أحَدِ القَرْنَيْنِ، وعَنْزٌ خَيْصاءُ.
والخَيَصُ، محركةً: صِغَرُ إِحْدى العَيْنَينِ وكِبَرُ الأُخْرى، والنَّعْتُ: أخْيَصُ وخَيْصاءُ.
وخَيْصَى من عُشْبٍ: نُبَذٌ منه.
وخَيْصانُ من مالٍ: قليلٌ منه.
واجْتَمَعَتْ خَيْصاهم، أي: مُتَفَرّقوهم، وانْضَمَّ بعضُهم إلى بعضٍ.

فَصْلُ الدّال
• دَئِصَ، كفرحَ: أشِرَ، وبَطِرَ،
وـ المالُ: امْتَلأَ سِمَناً.

• دَحَصَ المَذْبوحُ بِرِجْلِهِ، كَمنع: ارْتَكَضَ، وفَحَصَ.
والمَدْحَصُ: المَفْحَصُ.

• دَخْرَصَ الأمرَ: بيَّنَه.
والدِّخْرِصُ في الأمورِ، بالكسر: الداخلُ فيها، والعالمُ.
والدِّخْريصُ: التِّخْريصُ.

• دَحَصَتِ الجاريةُ، كَمنع، دُخوصاً: امْتَلأَتْ شَحْماً، فهي دَخُوصٌ، وصَبِيَّةٌ مُدْخَصةٌ، كمُكْرَمَةٍ.

• الدَّرْبَصةُ: السُّكوتُ فَرَقاً.

• الدَّرْصُ، ويُكْسَرُ: ولدُ القُنْفُذِ والأرْنَبِ واليَرْبُوعِ والفَأرَةِ والهِرَّةِ ونحوِها، وبالكسر: جَنِينُ الأتانِ. و"ضَلَّ دُرَيْصٌ نَفَقَهُ" يُضْربُ لِمنْ يُعْنَى بأمرِه، ويُعِدُّ حُجَّةً لِخَصْمِهِ، فَيَنْسَى عند الحاجَةِ
ج: دِرَصَةٌ وأدْراصٌ ودِرْصانٌ ودُرُوصٌ وأدْرُصٌ.
وأُمُّ أدْراص: الدَّاهِيةُ.
وناقةٌ دَرُوصٌ: سَريعةٌ.
ودَرْصاءُ: تَكَسَّرَتْ أسْنانُها كِبَراً، وقد دَرِصَتْ، كفرِحَ.

• الدُّرافِصُ، بالضم: العظيمُ الضَّخْمُ.

• الدُّرْدَاقِصُ، بالضم: طَرَفُ العُنُقِ الأعْلَى
ج: الدُّرْدَاقِصاتُ، أو عَظْمٌ صغيرٌ في مَغْرِزِ الرأسِ.

• الدَّصْدَصَةُ: ضَرْبُكَ المُنْخُلَ بيَدَيْكَ.
ودَصَّ: خَدَمَ سَائساً.

• الدِعْصُ، بالكسر، وبهاءٍ: قِطْعَةٌ من الرَّمْلِ مُسْتَديرةٌ، أو الكَثِيبُ منه، المُجْتَمِعُ أو الصغيرُ
ج: دِعَصٌ وأدْعاصٌ ودِعَصَةٌ.
ودَعَصَه: قَتَلَه،
كأَدْعَصَه،
وـ بِرِجْلِهِ: ارْتَكَضَ.
والدَّعْصاءُ: الأرضُ السَّهْلَةُ تَحْمَى عليها الشمسُ، فتكُون رَمْضَاؤُها أشَدَّ حَرّاً من غيرها.
والمُدْعَصُ، كمُخْرَجٍ: مَنِ اشْتَدَّ عليه حَرُّ الرَّمْضاءِ، فَهَلَكَ، أو تَفَسَّخَ قَدَمَاهُ منه، وأدْعَصَه الحرُّ.
وأخَذْتُه مُداعَصَةً: مُغارَّةً.
والمُتَدَعِّصُ: المَيّتُ تَفَسَّخَ.
وتَدَعَّصَ اللَّحْمُ: تَهَرَّأ فَساداً.

• الدِّعْفِصةُ، بالكسر: المرأةُ الضَّئِيلَةُ.

• الدُّعْموصُ، بالضم: دُويْبَّةٌ، أو دُودَةٌ سَوْداءُ تكونُ في الغُدْرانِ إذا نَشَّتْ، والدَّخَّالُ في الأُمورِ، الزَّوَّارُ للمُلوكِ، ومنه: "الأطْفالُ دَعامِيصُ الجَنَّةِ"، أي: سَيَّاحُونَ في الجَنَّةِ، لا يُمْنَعونَ من بَيْتٍ، ورَجُلٌ زَنَّاءٌ مَسَخَه اللهُ تعالى دُعْموصاً.
ودَعْمَصَ الماءُ: كثُرَتْ دَعامِيصُه.
وهو دُعَيْمِيصُ هذا الأمْرِ: عالمٌ به.
ودُعَيْمِيصُ الرَّمْلِ: عبدٌ أسْوَدُ دَاهِيةٌ خِرِّيتٌ، ما كان يَدْخُلُ بِلادَ وَبارِ غيرُهُ، فقامَ في المَوْسِمِ، وجعَلَ يقولُ:
فمَنْ يُعْطِنِي تِسْعاً وتِسْعينَ بَكْرَةً ... هِجَاناً وأُدْماً أُهْدِهَا لِوَبَارِ؟
فقامَ مَهْرِيٌّ، وأعطاهُ، وتَحَمَّلَ معه بأهْلِهِ وولَدِه. فلما تَوَسَّطُوا الرَّمْلَ، طَمَسَت الجِنُّ عَيْنَ دُعَيْمِيصٍ، فَتَحَيَّرَ، وهَلَكَ في تِلكَ الرِمالِ.

• الدَّاغِصةُ: العَظْمُ المُدَوَّرُ المُتَحَرِّكُ في رأسِ الرُّكْبَةِ، والماءُ الصافي الرَّقيقُ
ج: دَواغِصُ.
ودَغِصَتِ الإِبِلُ، كفرِحَ: اسْتَكْثَرَتْ من الصِلِّيَانِ، فالْتَوى في حَيَازِيمها، وغَصَّتْ به، وإبِلٌ دَغاصَى.
والدَّغَصُ، محرَّكةً: الامْتِلاءُ من الأكْلِ، ومن الغَضَبِ.
وأدْغَصَه: مَلأَهُ غَيْظاً، وناجَزَهُ.
والدَّغْصانُ: الغَضْبانُ.
والمُداغَصةُ: الاسْتِعْجالُ.

• الدَّغْفَصَةُ: السِّمَنُ، وكثْرَةُ اللَّحْمِ.

• الدَّفْصُ: فِعْلٌ مُمَاتٌ، وهو المُلُوسةُ، وبه سُمّيَ البَصَلُ دَوْفَصاً، لِمَلاَسَته.

• دَكَنْكَصٌ: نهرٌ بالهِنْدِ، قاله ابنُ عَبَّادٍ. وقال ابنُ عُزَيْزٍ:

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 619
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست