responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 612
باب الصّاد
فَصْل الهَمْزة
• أبِصَ، كسمِعَ: أرِنَ، ونَشِطَ.
وفَرَسٌ أبُوصٌ: نَشيطٌ سَبَّاقٌ.

• الإِجَّاص، بالكسر مُشَدَّدةً: ثَمَرٌ م، دَخِيلٌ، لأنَّ الجيمَ والصادَ لا يَجْتَمِعَانِ في كلمةٍ، الواحِدَةُ بهاءٍ، ولا تَقُلْ إنْجَاصٌ، أو لُغَيَّةٌ، (يُسَهِّلُ الصَّفْراء، ويُسَكِّنُ العَطَشَ وحرارَةَ القَلْبِ، وأجْوَدُهُ الحُلْوُ الكبير) .
والإِجاصُ: المِشْمِشُ، والكُمَّثْرى، بلُغَةِ الشامِيِّينَ.

• أصَّهُ، كمَدَّهُ: كَسَرَهُ، ومَلَّسَهُ،
وـ الشيءُ يَئِصُّ: بَرَقَ،
وـ الناقةُ تَؤُصُّ وتَئِصُّ: اشْتَدَّ لَحْمُهَا، وتَلاحَكَتْ ألْواحُهَا، وغَزَرَتْ. قيل: ومنه أصْبَهَانُ، أصْلُهُ أصَّتْ بَهان، أي: سَمِنَتِ المَلِيحَةُ، سُمِّيَتْ لِحُسْنِ هَوائِهَا، وعُذُوبَةِ مائِهَا، وكَثْرَةِ فواكِهِهَا، فَخُفِّفَتْ، والصوابُ أنها أعْجَمِيَّةٌ، وقد تُكْسَرُ هَمْزَتُهَا، وقد تُبْدَلُ باؤُها فاءً (فيهما) ، وأصْلُها إسْبَاهانْ، أي: الأَجْنَادُ، لأنهم كانُوا سُكَّانَهَا، أو لأنهم لَمَّا دَعاهُمْ نُمْرُوذُ إلى مُحَارَبَةِ من في السماء، كَتَبُوا في جَوابهِ: إسْباهْ آن نَه كِهْ باخُداجَنْكْ كُنَنْد، أي: هذا الجُنْدُ ليس ممن يُحَارِبُ الله، أو من أصْبَ.
وأصَّ بعضُهُمْ بعضاً: زَحَمَ.
والأَصوصُ: الناقةُ الحائلُ السَّمينةُ، واللِّصُّ
ج: أصُصٌ.
والأَصُّ، مُثَلَّثَةً عن ابنِ مالِكٍ: الأصْلُ
ج: آصاصٌ.
والأَصِيصُ، كأَميرٍ: الرِّعْدَةُ، والذُّعْرُ، وما تَكَسَّرَ من الآنِيَةِ، أو نِصْفُ الجَرَّةِ تُزْرَعُ فيه الرَّياحِينُ، ومِرْكَنٌ أو باطِيةٌ يُبالُ فيه، والبِناء المُحْكَمُ، وشيءٌ كالجَرَّةِ له عُرْوَتَانِ، يُحْمَلُ فيه الطينُ.
والأَصِيصةُ: البيوتُ المُتَقَارِبَةُ.
وهم أصِيصةٌ واحِدَةٌ، أي: مُجْتَمِعُونَ.
والتَّأصيصُ: الإِيثاقُ، والتشديدُ، وإلْزاقُ بعضٍ ببعضٍ.
وتأصَّصُوا: اجْتَمَعُوا،
كائْتَصُّوا.

• الآمِصُ والآميصُ: طعامٌ يُتَّخَذُ من لحمِ عِجْلٍ بِجِلْدِهِ، أو مَرَقُ السِّكْبَاجِ المُبَرَّدُ المُصَفَّى من الدُّهْنِ، مُعَرَّبَا خاميز.

فَصْلُ البَاء
• البَخَصُ، محركةً: لحمُ القَدَمِ، وفِرْسِنُ البعيرِ، ولحمُ أُصُولِ الأصابعِ مما يَلِي الراحَةَ، ولحمٌ يُخالِطُهُ بَياضٌ من فَسادٍ فيه، ولحمٌ ناتِئٌ فوقَ العَيْنَيْنِ أو تَحْتَهُما كهيئةِ النَّفْخَةِ،
بَخِصَ، كفرِحَ،
فهو أبْخَصُ.
ورجلٌ مَبْخُوصُ القدمينِ: قليلُ لحْمِهما، كأنَّهُ قد نِيلَ منه، فَعَرِيَ مكانُهُ.
وبَخَصَ عَيْنَهُ، كَمَنَع: قَلَعَهَا بشَحْمِها.
والبَخِصُ، ككتِفٍ، من الضُّروعِ: الكثيرُ اللَّحْمِ والعُروقِ، وما لا يَخْرُجُ لَبَنُهُ إلاَّ بِشِدَّةٍ.
والتَّبَخُّصُ: التَّحْدِيقُ بالنَّظَرِ، وشُخُوصُ البَصَرِ، وانْقِلاَبُ الأجْفَانِ.
وبُخِصَتِ الناقةُ، كعُنِيَ فهي مَبْخُوصَةٌ: أصابَها داءٌ في بَخَصِهَا، فَظَلَعَتْ منه

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 612
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست