responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 45
المُسْتَعْمَلِ وهو شيءٌ، وأمَّا الكِسَائِيُّ فَيَرَى أنها أفْعالٌ، كَفَرْخٍ وأفْراخٍ، تُرِكَ صَرْفُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ، لأنها شُبِّهَتْ بِفَعْلاءَ في كَوْنِها جُمِعَتْ على أشْيَاوَاتٍ، فصارت كَخَضْرَاءَ وخَضْرَاواتٍ، فحينئذٍ لاَ يَلْزَمُهُ أنْ لا يَصْرِفَ أبْنَاءً وأسْماءً، كما زَعَمَ الجوهريُّ، لأنهم لم يَجْمَعُوا أبْنَاءً وأسْماءً بالألِف والتاءِ
والشَّيِّآنُ: تَقَدَّمَ.
وأّشَّاءَهُ إليه: ألْجَأَهُ.
والمُشَيَّأُ، كَمُعَظَّمٍ: المُخْتَلِفُ الخَلْقِ، المُخْتَلُّهُ.
وياشَيْءَ: كَلِمَةٌ يُتَعَجَّبُ بها، تَقُولُ: يا شَيْءَ مالي، كَيَاهَيْءَ مالي (وسَيَأْتي إن شاءَ اللَّهُ تعالى) .
وشَيَّأْتُهُ على الأمرِ: حَمَلْتُهُ،
وـ اللَّهُ (تعالى) وجْهَهُ: قَبَّحَهُ.
وتَشَيَّأَ: سَكَنَ غَضَبُهُ.

فَصْلُ الصَّاد
• صَأْصَأَ الجِرْوُ: حَرَّكَ عَيْنَيْهِ قَبْلَ التَّفْتِيحِ، أو كَادَ يَفْتَحُهُمَا،
وـ فُلانٍ: خافَ وذَلَّ له،
كَتَصَأْصَأَ،
وـ به: صَوَّت،
وـ النَّخْلَةُ: شَأْشَأَتْ و=: جَبُنَ.
والصِّئْصِئُ والصِّئصِيءُ: الأَصْلُ.
والصِّئْصَاءُ: الشِّيصُ، واحِدُها بهاءٍ.

• صَبَأَ، كمنع وكَرُمَ، صَبْئاً وصُبُوءاً: خَرَجَ من دينٍ إلى دينٍ آخَرَ،
وـ عليهمُ العَدُوَّ: دَلَّهُمْ،
وـ الظِّلْفُ، وـ النَّابُ، وـ النَّجْمُ: طَلَعَ،
كَأَصْبَأَ.
والصَّابِئُونَ: يَزْعُمونَ أنَّهُمْ على دِينِ نوحٍ، عليه السلامُ، وقِبْلَتُهُمْ من مَهَبِّ الشَّمال عندَ مُنْتَصَفِ النَّهارِ.
وقُدِّمَ طَعامُهُ فما صَبَأَ ولا أصْبَأَ: ما وضَعَ إِصْبَعَه فيه
وأصْبَأهُمْ: هَجَمَ عليهم وهو لا يَشْعُرُ بِمَكَانِهِمْ.

• صَتَأَهُ، كجَمَعَهُ،
وـ له: صَمَدَ له.

• الصُّدْأَةُ، بالضم: شُقْرَةٌ إلى السَّوادِ،
صَدِئَ الفَرَسُ، كَفَرِحَ وكَرُمَ، وهو أصْدَأُ، وهي صَدْآءُ،
وـ الحَدِيدُ: عَلاَهُ الطَّبَعُ والوَسَخُ،
وـ الرَّجُلُ: انْتَصَبَ فَنَظَرَ.
وصَدَأَ المِرْآةَ، كمنع،
وصَدَّأَهَا: جَلا صَدَأَهَا لِيَكْتَحِلَ به.
وكَتِيبَةٌ صَدْأَى: عليها صَدَأُ الحَدِيدِ. ورَجُلٌ صَدَأٌ، مُحَرَّكَةً: لَطِيفُ الجِسْمِ.
والصَّدْآءُ، كَسَلْسَالٍ،
ويُقالُ: الصَّدَّاءُ، كَكَتَّانٍ: رَكِيَّةٌ، أو عَيْنٌ ما عِنْدَهُمْ أَعْذَبُ منها، ومنه: "ماءٌ ولاَ كَصَدَّاءَ".
وهو صاغرٌ صَدِئٌ: لَزِمَهُ العارُ واللَّوْمُ. وكَغُرابٍ: حَيٌّ باليَمَنِ، منهم: زيادُ بْنُ الحَارثِ الصُّدائِيُّ.
وتَصَدَّأَ له: تَصَدَّى.
وجَدْيٌ أَصْدَأُ: أسْوَدُ مُشْرَبٌ بِحُمْرَةٍ.

• صَرَأَ، أهْمَلُوهُ، وقال الأَخْفَشُ عن الخَلِيلِ: ومن غَرِيب مَا أَبْدَلُوهُ، قالوا في صَرَخَ: صَرَأَ.

• صَمَأَ عليهم، كمنع: طَلَعَ.
وما صَمَأَكَ عليَّ: ما حَمَلَكَ، وصَمَأْتُهُ فانْصَمَأَ.

• الصَّاءَة والصَّاءُ: الماءُ يكونُ في السَّلَى، أو على رَأْس الوَلَدِ،
كالصَّآةِ، كَقَناةٍ، أو هذه تَصْحِيفٌ من أبي عُبَيْدَةَ، رُدَّ عليه فَقَبِلَهُ.
وصَيَّأَ رَأْسَهُ: بَلَّهُ قَلِيلاً، أو غَسَلَهُ فلم يُنْقِهِ، والاسْمُ: الصِّيئَةُ، بالكسر،
وـ النَّخْلُ: ظَهَرَتْ ألوانُ بُسْرِهِ.

• الصَّيْأَةُ والصِّياءَةُ، ككتابَةٍ: الصَّاءَةُ: للِقَذى يَخْرُجُ عَقِبَ الولادَةِ.

فَصْلُ الضَّاد
• الضِّئْضِئُ، كجِرْجِرٍ وجِرْجِيرٍ،
والضُّؤْضُؤُ، كهُدْهُدٍ وسُرْسُورٍ: الأصلُ، والمَعْدِنُ، أو كَثْرَةُ النَّسْلِ وبَرَكَتُهُ. وكهُدْهُدٍ: الأَخْيَلُ للطَّائِرِ.
والضَّأْضاءُ والضَّوْضاءُ: أصْواتُ النَّاسِ في الحَرْبِ. (ورَجُلٌ مُضَوْضٍ: مُصَوِّتٌ) .

• ضَبَأَ، كجمع،
ضَبْئاً وضُبُوءاً، وهو ضَبِيءٌ ككرِيمٍ: لَصِقَ بالأرضِ، وأَلْصَقَ، واخْتَبَأَ واسْتَتَرَ ليَخْتِلَ، وطَرَأَ، وأشْرَفَ، ولَجَأَ،
وـ منه: اسْتَحْيَا.
وأَضْبَأَ: كَتَمَ،
وـ على الشَّيْءِ: سَكَتَ،
وـ على الدَّاهِيَةِ: أَضَبَّ.
وضَابِئُ: وادٍ يَدْفَعُ في ديارِ بَنِي ذُبْيَانَ، وابنُ الحارث البُرْجُمِيُّ الشاعرُ، والرَّمادُ.
واضْطَبَأَ: اخْتَفَى.
وضَبَّاءٌ، ككَتَّانٍ.
ع. والمُضَابِئَةُ و (الضَّابِئَةُ) : الغِرَارَةُ المُثْقَلَةُ، تُخْفي مَنْ يَحْمِلُها.

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست