responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 335
و"مالَهُ شَقَذٌ ولا نَقَذٌ" مُحَرَّكَتَيْنِ، أي: شيءٌ.
وما بِهِ شقَذٌ ولا نَقَذٌ، ويُضَمَّانِ، أي: عَيْبٌ وخَلَلٌ.
وأشْقَذْتُهُ فَشَقَذَ، كضربَ وعلمَ: طَرَدْتُهُ فَذَهَبَ.
والمُشَاقَذَةُ: المُعاداةُ.

• شَمَذَتِ النَّاقَةُ تَشْمِذُ شَمْذاً وشِماذاً وشُموذاً، وهي شامِذٌ من شَوامِذَ وشُمَّذٍ: لَقِحَتْ فشالَتْ ذَنَبَها لِتُرِيَ اللِّقاحَ،
وـ إزارَهُ: رَفَعَهُ،
وـ النَّخْلُ: أُبِّرَتْ، ونَخيلٌ شَوامذُ،
وـ المرأةُ فَرْجَها: حَشَتْهُ بِخرْقَةٍ خَشْيَةَ خُروج رَحِمِها.
والمِشْمَذُ: العِمامَةُ.
والأَشْمَذَةُ واليَشْمَذَة، بفتحهما: السريعةُ الطَّيَرَانِ.
والشَّامِذُ: الخَلِفَةُ، والعَقْرَبُ.
واليَشْمَذانُ والشَّيْذَمانُ: الذِّئْبُ.
والاشْتِماذُ: أن يَضْرِبَ الأَلْيَةَ حتى تَرْتَفعَ فَيَسْفِدَ.
ويقالُ: الحَبَلَةُ في شَمَذَتِها، محركةً: وذلك أنهمْ يُدْنُونَ إلى الحَبَلَةِ شجرةً تَرْتَفِعُ عليها.

• الشَّمَرْذَى: كالشَّبَرْذَى في مَعانِيها، ولُغَةٌ في الشَّبَرْذَى التَّغْلبيِّ.

• الشَّمْهَذُ: الحديدُ.
والشَّمْهَذَةُ: التَّحْديدُ، وتَرْقيقُ الحديدِ،
وـ من الكِلابِ: الخفيفةُ، الحديدةُ أطْرافِ الأَنْيابِ.

• محمدُ بنُ أحمدَ بنِ شَنَبُوذَ، بفتح الشينِ والنونِ: مُجابُ الدَّعْوَةِ. وعليُّ بنُ شَنَبُوذَ، وكِلاهُما من القُرَّاءِ.
وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ شَنْبَذَ: قاضِي الدِّينَوَرِ، محدِّثٌ.

• المِشْوَذُ، كمِنبَرٍ: العِمَامَةُ،
كالمِشْواذِ: ج: المَشاوِذُ والمَشاوِيذُ، والمَلِكُ، والسَّيِّدُ.
وحَسَنُ الشِّيذَةِ، أي: العِمَّة.
وخيرُ الأَشاوِذِ: خيرُ الخَلْقِ. وأشْوَذُ بنُ سامِ بنِ نوحٍ، عليه السلامُ.
وشَوَّذْتُهُ فَتَشَوَّذَ واشْتاذَ: عَمَّمْتُهُ فَتَعَمَّمَ واعْتَمَّ،
وـ الشمسُ: مالَتْ لِلمَغِيبِ،
وـ السحابُ الشمسَ: عَمَّها، وصارَ حَوْلَها خُلَّبُ سَحابٍ رَقيقٍ لا ماءَ فيه.

فَصْلُ الصَّاد
• أصْبَهْبَذانُ، بالفتح: د ببلادِ الدَّيْلَمِ.
والأَصْبَهْبَذِيَّةُ: نَوْعٌ من دَراهِمِ العِراقِ، ومَدْرَسَةٌ بِبغدادَ بَيْنَ الدَّرْبَيْنِ.

فَصْلُ الطّاء
• الطَّبَرْزَذُ: السُّكَّرُ، مُعَرَّبٌ، كأنه نُحِتَ من نَواحِيهِ بالفاسِ، وقال الأَصْمَعِيُّ: طَبَرْزَنٌ، وطَبَرْزَلٌ.

• رجُلٌ طِرْمِذَةٌ، بالكسر،
ومُطَرْمِذٌ: يقولُ ولا يَفْعَلُ، أو لا يُحَقِّقُ في الأُمُورِ.
وطَرْمَذَ عليه، فهو طِرْماذٌ وطِرْمِذانٌ، بكسرهما: صَلِفٌ مُفاخِرٌ نَفَّاجٌ.

• الطَّفْذُ: القَبْرُ، ويُحَرَّكُ، ج: أطْفاذٌ.
وطَفَذَهُ يَطْفِذُهُ: رَمَسَهُ وقَبَرَهُ.

• طُنْبُذُ، كقُنْفُذٍ: ة بِمصْرَ، منها: مُسْلِمُ بنُ يَسارٍ الطُّنْبُذِيُّ، رَضيعُ عبدِ الملِكِ بنِ مَروان: تابعيٌّ محدِّثٌ.
وقال ياقُوتُ في" المُشْتَرَكِ": طُنْبُذَةُ: مَوْضِعَانِ: بَلْدَةٌ في الصَّعيدِ، ومَوْضِعٌ في إقْليمِ المُحَمَّدِيَّةِ بِتُونِسَ.

فَصْلُ العَيْن
• عَشْجَذَتِ السماءُ: ضَعُفَ مَطَرُها.

• عَنْذَى به: أغْرَى.
وامرأةٌ عِنْذِيانٌ، بالكسر: سَيِّئَةُ الخُلُقِ.
والعانِذَةُ: أصْلُ الذَّقَنِ والأُذُنِ.

• العَوْذُ: الالتجاء،
كالعِياذِ والمَعاذِ والمَعاذَةِ والتَّعَوُّذِ والاسْتِعاذَةِ، وبالضم: الحَديثاتُ النتاجِ من الظِّباء وكُلِّ أُنْثَى،
كالعُوذانِ، جَمْعَا عائِذٍ.
وقد عاذَتْ عِياذاً،
وأعاذَتْ وأعْوَذَتْ، وهي مُعيذٌ ومُعْوِذٌ، وبالهاءِ: الرُّقْيَةُ، كالمَعَاذةِ والتَّعْوِيذِ.
والعَوَذُ بالتحريكِ: المَلْجَأُ،
كالمَعاذِ والعِياذِ، والكراهَةُ،
كالعَواذِ، والساقِطُ المُتَحاتُّ من الوَرَقِ، ورُذالُ الناسِ.
وأفْلَتَ منه عَوَذاً: إذا خَوَّفَهُ ولم يَضْرِبْهُ. وكسُكَّرٍ: النَّبْتُ في أُصولِ الشَّوْكِ، أو بالمَكانِ الحَزْنِ لا تَنالُهُ المالُ،
كالمُعَوَّذِ، وتكسرُ الواوُ،
وـ: ما عاذَ بالعَظْم من اللَّحْمِ، وطَيْرٌ لاذَتْ بجَبَلٍ أو غَيْرِهِ،
كالعِياذِ.
ومَعاذَ الله، أي: أعوذُ بالله، مَعاذاً، وكذا: مَعاذَةَ الله.
وبنو عائِذَةَ، وبَنَو عَوْذَةَ، وبَنو عَوْذَى: بُطونٌ.
وعائِذُ الله: حَيٌّ، أو الصَّوابُ: عَيِّذُ

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست