responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 243
وأُمَيْلحُ: ماءٌ لبني رَبيعةَ الجُوع، وع.
والمَلُّوحَةُ، كسَفُّودَةٍ: ة بِحَلَبَ كبيرةٌ. وكجُهَيْنَةَ: ع.
وبينهما مِلْحٌ ومِلْحَةٌ: حُرْمَةٌ وحِلْفٌ.
وامْتَلَحَ: خَلَطَ كَذِباً بِحَقٍّ.
والأَمْلاحُ: ع.
ومَلَّحَ الشاعِرُ: أتَى بشيءٍ مَليحٍ،
وـ الجَزُورُ: سَمِنَتْ قليلاً.
ويقالُ: ما أُمَيْلِحَه، ولم يُصَغَّرْ من الفِعْلِ غيرُهُ، وما أُحَيْسِنَهُ.
والمُمالَحَةُ: المُواكَلَةُ، والرَّضاعُ.
ومِلْحَتانِ، بالكسر: من أودِيَةِ القَبَلِيَّةِ.

• مَنَحَهُ، كمنعهُ وضَرَبَهُ: أعطاهُ، والاسمُ:
المِنْحَةُ، بالكسر.
ومَنَحَه الناقةَ: جَعَلَ له وبَرَها ولَبَنَها وولَدَها، وهي: المِنْحَةُ والمنيحَةُ.
واسْتَمْنَحَهُ: طَلَبَ عَطِيَّتَهُ.
والمَنيحُ، كأَميرٍ: قِدْحٌ بِلا نَصيبٍ، وقِدْحٌ يُسْتَعَارُ تَيَمُّناً بِفَوْزِهِ، أو قِدْحٌ له سَهْمٌ، وفَرَسُ القُوَيمِ أخي بَنِي تَيْمٍ، وفَرَسُ قَيْسِ بنِ مَسْعودٍ الشَّيْبانِيّ، وبِهاءٍ: فَرَسُ دِثارِ بنِ فَقْعَسٍ.
وأمْنَحَتِ النّاقَةُ: دَنا نِتاجُها، وهي مُمْنِحٌ.
والمُمانِحُ: ناقَةٌ يَبْقَى لَبَنُها بعدَ ذَهابِ ألبان الإِبِلِ،
وـ مِنَ الأَمْطارِ: ما لا يَنْقَطِعُ.
وامْتَنَحَ: أخَذَ العَطاءَ.
وامْتُنِحَ مالاً: رُزِقَهُ.
وتَمَنَّحْتُ المالَ: أَطْعَمْتُهُ غيرِي، ومنه حَديثُ أُمِّ زَرْعٍ: "وآكُلُ فأتَمَنَّحُ".
ومانَحَتِ العينُ: اتَّصَلَتْ دُموعُها. وسَمَّوْا: مانِحاً ومَنَّاحاً ومَنيحاً.

• المَيْحُ: ضَرْبٌ حَسَنٌ من المَشْيِ،
كالمَيْحوحَةِ، ومَشْيُ البَطَّةِ، وأن تَدْخُلَ البِئْرَ فَتَمْلأَ الدَّلْوَ لِقِلَّةِ مائِها، والمَنْفَعَةُ، والاسْتِياكُ، والسِّواكُ، واسْتِخْراجُ الرِّيقِ به، والشَّفاعَةُ، والإِعْطاءُ،
كالامْتِياحِ والمِياحَةِ، بالكسر، ماحَ يَميحُ في الكُلِّ.
ومايَحَه: خَالَطَهُ.
والماحَةُ: السَّاحَةُ.
والماحُ: صُفْرَةُ البَيْضِ، أو بَياضُهُ.
والمِيحُ، بالكسر: الشِّيصُ من النَّخْلِ.
والتَّمَيُّحُ: التَّكَفُّؤُ. وككَتَّانٍ: فَرَسُ عُقْبَةَ بنِ سالِمٍ.
وتَمَايَحَ: تَمايَلَ.
واسْتَمَحْتُهُ: سألتُهُ العَطاءَ، أو سألتُهُ أن يَشْفَعَ لي.
والمائِحُ: فَرَسُ مِرْداسِ بنِ حُوَيٍّ.
وامْتاحَتِ الشَّمْسُ ذِفْرَي البعير: اسْتَدَرَّتْ عَرَقَهُ.

فَصْلُ النُّون
• نَبَحَ الكَلْبُ والظَّبْيُ والتَّيْسُ والحَيَّةُ، كمنَعَ وضَرَبَ، نَبْحاً ونَبيحاً ونُباحاً وتَنْباحاً، وأنْبَحْتُهُ واسْتَنْبَحْتُهُ.
والنُّبوحُ: ضَجَّةُ القومِ، وأصْواتُ كِلابِهِم، والجماعةُ الكثيرةُ. والدُ عامِرٍ مُؤَذِّنِ عَلِيٍّ، رضي الله عنه، والشَّديدُ الصَّوْتِ، ومنَاقِفُ صِغَارٌ بيضٌ مَكِّيَّةٌ، تُجْعَلُ في القَلائِدِ، واحِدَتُهُ: بِهاءٍ. وأبو النَّبَّاحِ محمدُ بنُ صالِحٍ: مُحَدِّثٌ. وكرُمَّانٍ: الهُدْهُدُ الكثيرُ القَرْقَرَة. وكغُرابٍ: صَوْتُ الأَسْوَدِ.
والنَّبْحاءُ: الظَّبْيَةُ الصَّيَّاحَةُ.
وذُو نُباحٍ: حَزْمٌ من الشَّرَبَّةِ قُرْبَ تَيْمَنَ.

• النَّتْحُ: العَرَقُ، وخُروجُهُ من الجِلْدِ،
كالنُّتوحِ، والدَّسَمُ من النِّحْيِ، والنَّديُّ من الثَّرى.
نَتَحَ هو، كضَرَبَ، ونَتَحَه الحَرُّ.
والنُّتوحُ: صُموغُ الأَشْجارِ.
والمِنْتَحَةُ، بالكسر: الاسْتُ.
وانْتاح: مالَهُ مَعْنًى، وغَلِطَ الجوهريُّ ثَلاثَ غَلَطاتٍ: أحَدُها أن التركيبَ صَحيحٌ، فما لِلاِنتِياحِ فيه مَدْخَلٌ، ثانيها أن الانْتياحَ لا مَعنى له، ثالثُها أن الرِّوايَةَ في الرَّجَزِ المُسْتَشْهِدِ به: "رَقْشاءُ تَمتاحُ اللُّغامَ المُزْبِدَا"
تَمْتاحُ بالميمِ لا بالنونِ، أي: تُلْقي اللُّغامَ.
واليَنْتُوح، كيَعْسوبٍ: طائِر.

• النَّجَاحُ، بالفتح،
والنُّجْحُ، بالضم: الظَّفَرُ بالشيء. نَجَحَتِ الحاجَةُ، كمنع، وأنْجَحَتْ، وأنْجَحَها الله تعالى.
وأنْجَحَ زَيْدٌ: صارَ ذا نُجْحٍ،
وهو مُنْجِحٌ من مَناجِيحَ ومَناجِحَ.
وتَنَجَّحَ الحاجَةَ،
واسْتَنْجَحَها: تَنَجَّزَها.
والنَّجيحُ: الصوابُ من الرَّأيِ، والمُنْجِحُ من الناسِ، والشَّديدُ من السَّيْرِ، كالنَّاجِحِ.
ونَجَحَ أَمْرُهُ: تَيَسَّرَ وسَهُلَ، فهو ناجِحٌ.
وتَنَاجَحَتْ أحْلامُهُ: تَتَابَعَتْ بِصِدْقٍ.
وسَمَّوْا: نَجيحاً ونُجَيْحاً

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست