responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 1184
والكسرِ والمَدِّ والقَصْرِ: بمعنى سَيْناء.
والتِّينَةُ، (بالكسر) : الدُّبُرُ، وماءةٌ، ولَقَبُ عيسى بنِ إِسْماعيلَ المُحَدِّثِ.
وتَمَّامُ بنُ غالِبِ بنِ عَمْرٍو التَّيَّانِيُّ: أديبٌ صاحِبُ المُوعَبِ.
والتِّينانِ، بالكسر: جَبَلانِ لبني نَعامَةَ، والذِّئْبُ.
وتِيناتُ: فُرْضَةٌ على بَحْرِ الشامِ.

فَصْلُ الثَّاء
• التَّثاؤُنُ والتَّثاوُنُ والتَّتاؤُنُ: بمعنَىً.

• ثَبَنَ الثَّوْبَ يَثْبِنُه ثَبْناً وثِباناً، بالكسر: ثَنَى طَرَفَهُ، وخاطَهُ، أو جَعَلَ في الوِعاء شيئاً، وحَمَلَهُ بينَ يَدَيْهِ،
كَتَثَبَّنَ، وكذا إذا لَفَقَ حُجْزَةَ سَراوِيلِه من قُدَّامَ.
والثَّبينُ والثِّبانُ، بالكسر،
والثُّبْنَةُ، بالضم: المَوْضِعُ الذي تَحْمِلُ فيه من ثَوْبِكَ، تَثْنِيه بينَ يَدَيْكَ، ثم تَجْعَلُ فيه من التَّمْرِ أو غيرِهِ، وقد اثْتَبَنْتُ في ثَوْبِي.
والمَثْبَنَةُ: كِيسٌ تَضَعُ فيه المرأةُ مِرْآتَها وأداتَها.
وكفَرِحَةٍ: ع. وسعيدُ بنُ ثُبَّانٍ، كرُمَّانٍ: مُحدِّثٌ.

• ثَتِنَ اللَّحْمُ، كفَرِحَ: أنْتَنَ،
وـ اللِّثةُ: اسْتَرْخَتْ، فهي ثَتِنَةٌ.

• الثَّجْنُ، ويُحَرَّكُ: طريقٌ في غِلَظٍ وحُزونَةٍ.

• ثَخُنَ، ككَرُمَ، ثُخونَةً وثَخانَةً وثِخَناً، كعِنَبٍ: غَلُظَ وصَلُبَ، فهو ثَخِينٌ.
وأثْخَنَ في العدُوِّ: بالَغَ الجِراحَةَ فيهم،
وـ فلاناً: أوْهَنَهُ.
و {حتى إذا أَثْخَنْتُموهم} ، أَي: غَلَبْتُمُوهُمْ، وكثُرَ فيهم الجِراحُ.
والثَّخِينُ: الحليمُ.
واسْتَثْخَنَ منه النوْمُ: غَلَبَهُ.
والمُثْخَنَةُ، كمُكْرَمَةٍ: المرأةُ الضَّخْمَةُ.

• ثَدِنَ اللَّحْمُ، كفرِحَ: تَغَيَّرَتْ رائِحَتُه،
وـ فلانٌ: كَثُرَ لَحْمُهُ، وثَقُلَ، فهو ثَدِنٌ، ككتِفٍ ومُعَظَّمٍ، وقد ثُدِّنَ، بالضم، تَثْديناً.
وامرأةٌ ثَدِنَةٌ، كفَرِحَةٍ ومُكْرَمَةٍ: ناقِصَةُ الخَلْقِ. وكمُعَظَّمَةٍ: لَحِمَةٌ في سَماجَةٍ.
وفي حديثِ ذي اليَدَيْنِ "مُثَدَّنُ اليَدِ"، أي: مُخْرَجُها، مَقْلُوبٌ من مُثَنَّدٍ.

• ثَرِنَ، كفَرِحَ: آذَى صديقَهُ وجارَهُ.

• الثَّفِنَةُ، بكسر الفاء من البعيرِ: الرُّكْبَةُ، وما مَسَّ الأرضَ من كِرْكِرَتِه وسَعْدَاناتِه وأُصولِ أفْخَاذِهِ،
وـ مِنْكَ: الرُّكْبَةُ، ومُجْتَمَعُ الساق والفَخِذِ،
وـ من الخَيْلِ: مَوْصِلُ الفَخِذَيْنِ في الساقَيْنِ من بَاطِنِهِما، والعَدَدُ، والجماعَةُ من الناسِ،
وـ من الجُلَّةِ: حافَتا أسْفَلِها،
وـ من النوقِ: الضارِبَةُ بِثَفناتِها عندَ الحَلَبِ.
والثَّفَنُ، محرَّكةً: داءٌ في الثَّفِنَةِ.
ومُسْلِمُ بنُ ثَفِنَةَ أو ابنُ شُعْبَةَ: مُحَدِّثٌ.
وجَمَلٌ مِثْفانٌ: أصابَتْ ثَفِنَتُه جَنْبَهُ وبطنَهُ.
وثَفَنَهُ يَثْفِنُهُ: دَفَعَهُ وتَبِعَهُ، أو أتاهُ من خَلْفِهِ،
وـ الناقَةُ: ضَرَبَتْ بثَفِناتِها.
وثَفِنَتْ يدُهُ، كفَرِحَ: غَلُظَتْ. وأثْفَنَها العَمَلُ.
وذُو الثَّفِناتِ: علِيُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ عَلِيٍّ، وقيل: هو عَلِيُّ بنُ عبدِ اللهِ بنِ العَبَّاسِ، وكانَتْ له خمسُ مئةِ أصلِ زَيتونٍ، يُصَلِّي عند كُلِّ أصْلٍ رَكْعَتَيْنِ كُلَّ يومٍ، وعبدُ اللهِ بنُ وهْبٍ رَئيسُ الخوارِجِ،
لأَنَّ طولَ السُّجودِ أثَّرَ في ثَفِناتِه.
وثافَنَهُ: جالَسَهُ، ولازَمَهُ، فهو مُثَافِنٌ ومُثَفِّنٌ.

• الثُّكْنَةُ، بالضم: القِلادةُ، والرايَةُ، والقَبْرُ، وبئْرُ النارِ، وحُفْرَةٌ قدرَ ما يُواري الشيء، والسِّرْبُ من الحَمامِ، والنِيَّةُ من إيمانٍ أو كُفْرٍ، وعِهْنٌ يُعَلَّقُ في عُنُقِ الإِبِلِ، ومَرْكَزُ الأَجْنادِ، ومُجْتَمَعُهم على لِواء صاحِبِهم، وإن لم يكُنْ هُناكَ لِواءٌ ولا عَلَمٌ
ج: كصُرَدٍ.
وثَكَنٌ، محرَّكةً: جَبَلٌ.
والأُثْكونُ، بالضم: العُرجونُ، أو الشِّمْراخُ.

• الثُّمْنُ، بالضم وبضمَّتَينِ وكأَميرٍ: جُزْءٌ من ثَمانِيَةٍ، أو يَطَّرِدُ ذلك في هذه الكسورِ
ج: أثْمانٌ.
وثَمَنَهُم: أخَذَ ثُمْنَ مالِهِم. وكضَرَبَهُم: كانَ ثامِنَهُم.
وثَمانٍ، كَيَمانٍ: عدَدٌ، وليسَ بنَسَبٍ، أو في الأَصْلِ مَنْسُوبٌ إلى الثُّمُنِ، لأَنَّهُ الجُزْء الذي صَيَّرَ السَّبْعَةَ ثَمانِيَةً، فهو ثُمْنُها، ثم فَتَحُوا أوَّلَها، لأَنَّهُم يُغَيِّرونَ في النَّسَبِ، وحذَفُوا منها إحْدَى ياءي النَّسَبِ، وعَوَّضوا منها الألِفَ، كما فعلوا في المَنْسُوبِ إلى اليمنِ، فَثَبَتَتْ ياؤُهُ عِنْدَ الإِضَافَةِ، كما ثَبَتَتْ ياء القاضي،

اسم الکتاب : القاموس المحيط المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 1184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست