اسم الکتاب : القاموس الفقهي المؤلف : سعدي أبو حبيب الجزء : 1 صفحة : 271
حرف الغين غبنه في البيع - غبنا : غلبه ، ونقصه ، وخدعه . وقد غبن . فهو مغبون . - الثوب : خاطه الخياطة الثانية . - : إذا ثناه ، وعطفه . غبن رأيه - غبنا : قلت فطنته ، وذكاؤه . - فلان رأيه : إذا نقصه . فهو غبين : أي ضعيف الرأي التغابن : أن يغبن القوم بعضهم بعضا . يوم التغابن : يوم القيامة . وفي القرآن الكريم : ( يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن ) ( التغابن : 9 ) قال ابن عباس : سمى بذلك لان أهل الجنة يغبنون أهل النار . وقال مقاتل بن حيان : لا غبن أعظم من أن يدخل هؤلاء إلى الجنة ، ويذهب بأولئك إلى النار . وقال قتادة : لكون أهل الجنة بايعوا على الاسلام بالجنة فربحوا . وأهل النار امتنعوا من الاسلام فخسروا . فشبهوا بالمتبايعين يغبن . أحدهما الآخر في بيعه . الغبن : النقص . - عند الشافعية : هو الزائد على ثمن المثل . - عند الأباضية : هو بيع الشئ بأقل ، وشراؤه بأكثر ، جهلا ، أو تفريطا . الغبن اليسير عند الحنفية : وهو ما يدخل تحت تقويم المقومين . - عند الشافعية : ما يحتمل غالبا ، فيغتفر . الغبن الفاحش عند الحنفية : هو ما لا يدخل تحت تقويم المقومين : وذلك كما لو وقع البيع بعشرة مثلا . ثم إن بعض المقومين قال : إنه يساوي خمسة ، وبعضهم : ستة ، وبعضهم : سبعة ، فهذا غبن فاحش ، لأنه لم يدخل تحت تقويم أحد . أما إذا قال بعضهم : ثمانية ، وبعضهم : تسعة ، وبعضهم : عشرة . فهذا غبن يسير . وهذا التفسير هو المشهور ، والصحيح . - عند الشافعية : ما لا يحتمل غالبا . - في المجلة ( م 165 ) : على قدر نصف العشر في العروض ، والعشر في الحيوانات ، والخمس في العقار ، أو زيادة . الغبينة : الخديعة . يقال : لحقته في تجارته غبينة . المغبن : الإبط . ( ج ) مغابن . - : باطن الفخذ عند الحوالب . - : معاطف الجلد .
اسم الکتاب : القاموس الفقهي المؤلف : سعدي أبو حبيب الجزء : 1 صفحة : 271