responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفروق اللغويه للعسكري المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 275
الْحَقِيقَة وَذَلِكَ أَن الْإِنْسَان يَصح أَن يعلم إِلَّا أَنه ينسى مَا علمه والبهيمة لَا يَصح أَن يعلم

الْفرق بَين النَّاس والورى
أَن قَوْلنَا النَّاس يَقع على الْأَحْيَاء والأموات والورى الْأَحْيَاء مِنْهُم دون الْأَمْوَات وَأَصله من وروى الزند يري إِذْ أظهر الناء فَسُمي الورى وروى لظهره على وَجه الأَرْض وَيُقَال النَّاس الماضون وَلَا يُقَال الورى الماضون

الْفرق بَين الْعَالم وَالنَّاس
أَن بعض الْعلمَاء قَالَ أهل كل زمَان عَالم وَأنْشد من مشطور الزجز
(وَخَنْدَق هَامة هَذَا الْعَالم ... )
وَقَالَ غَيره مَا يحوي الْفلك عَالم وَيَقُول النَّاس الْعَالم السفلي يعنون الأَرْض وَمَا عَلَيْهَا والعالم الْعلوِي يُرِيدُونَ السَّمَاء وَمَا فِيهَا وَيُقَال على وَجه التَّشْبِيه الْإِنْسَان الْعَالم الصَّغِير وَيَقُولُونَ إِلَى فلَان تَدْبِير الْعَالم يعنون الدُّنْيَا وَقَالَ آخَرُونَ الْعَالم اسْم لِأَشْيَاء مُخْتَلفَة وذكل أَنه يَقع على الْمَلَائِكَة وَالْجِنّ وَالْإِنْس وَلَيْسَ هُوَ مثل النَّاس لِأَن كل وَاحِد من النَّاس إِنْسَان وَلَيْسَ كل وَاحِد من الْعَالم مَلَائِكَة

الْفرق بَين الْعَالم الدُّنْيَا
أَن الدُّنْيَا صفة والعالم اسْم تَقول الْعَالم السفلي الْعلوِي فتجعل الْعَالم اسْما وَتجْعَل الْعلوِي والسفلي صفة وَلَيْسَ فِي هذأ إِشْكَال فَأَما قَوْله تَعَالَى (ولدار الْآخِرَة خير)
فَفِيهِ حذف اي دَار السَّاعَة الْآخِرَة وَمَا أشبه ذَلِك

الْفرق بَين الْأَنَام وَالنَّاس
أَن الْأَنَام على مَا قَالَ بعض الْعلمَاء يَقْتَضِي تَعْظِيم شَأْن الْمُسَمّى من النَّاس قَالَ الله عز وَجل (الَّذين قَالَ لهيم النَّاس إِن النَّاس قد جمعُوا لكم) وَإِنَّمَا قَالَ لَهُم جمَاعَة وَقيل رجل وَاحِد وَأَن أهل مَكَّة قد جموا لكم وَلَا تَقول جَاءَنِي الْأَنَام

اسم الکتاب : الفروق اللغويه للعسكري المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست