responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 8  صفحة : 220
والنَّثْر: اسمٌ للجَوز والسُّكَّر وما يُنثَرُ من الأشياء، والنِّثار الفِعْل، يقال: أما شَهِدْتَ نِثارَ فلانٍ، وما أَصَبْتَ من نَثر فلانٍ، أي ما نَثَرَ. ويقال: رَضُوا فتناثَروا مَوْتَى [24] .

باب الثاء والراء والفاء معهما ر ف ث، ف ر ث، ث ف ر مستعملات
رفث: الرَّفَثُ: الجِماعُ، رَفَثَ إليها وتَرَفَّثَ، وهذه كنايةٌ. وفلانٌ يرفُثُ، أي يقول: الفُحْش، وقال ابن عبّاس: الرَّفَث ما قيل عند النّساءِ، وقوله- عزَّ وجلَّ-: فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ [25] ، إنّما نَهَى عن قول الفُحْش.
فرث: الفَرْثُ: السِّرقين ما دامَ في الكَرِشِ. يقال: ضَرَبْتُه حتى فَرَثْتُ كَبِدَه في جَوْفه أي فتَّتتُها. وأفْرَثْتُ الكَرِش والجُلَّةَ: نَثَرْتُ فَرثَها وتَمْرَها. وأفرَثَ أصحابَه: سَعَى بهم فألقاهم في بَليّةٍ ونحوها.
ثفر: ثَفْرُ الدّابَّةِ وغيرها من السِّباعِ بمنزلةِ الحَياء من الناس، وهو القبل.

[24] جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: قال الضرير: النثر هو الفعل، والنثار لكل ما ينثر.
[25] سورة البقرة، الآية 197.
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 8  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست