responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 8  صفحة : 10
والدَّنينُ والدَّنينةُ: أصوات النَّحْل والزَّنابير ونحوها [وأنشد:
لدَنْدَنة النخل في الخَشرَم] «14»
والدَّنْدَنةُ من هَيْنَمةِ الكلام الذي لا يُفهَم. والدِّنْدِنْ: أصولُ الشَّجَر البالي، وجمعه دَنادِن [15] .
ند: النِّدُّ: ما كانَ مثل الشيءِ يُضادُّه في أموره. والنَّديد والنِّدُّ سَواءٌ، وجمع النِّدِّ أنْدادٌ. ونَدَّ البعيرُ نُدوداً: انفرَدَ واستَعْصَى، وأَنَدْتُ البعيرَ فنَدَّ. ويَوْمَ التَّنادِ
«16» : يومُ التَّناص أي يُنادي بعضُهم بعضاً، أصحابُ الجنةِ أصحابَ النارِ، وقُرِىءَ: يَوْمَ التَّنادِ
«17» بتشديد الدال أي يَندِّون فيَنْفِرون، هكذا في بعض التفسير. والتَّنديد: أن تُنَدِّدَ بإنسانٍ أي تُسمعَ الناسَ بعًيوبه وتَشتِمَه. ويَنْدَد: اسم موضع، قال:
لو كنت بالشَّرْوَيْنِ شَرْوَى يَنْدَدِ «18»
والنَّدُّ: ضَرْبٌ من الدُّخْنِة من غير فعل.

(14) ما بين القوسين زيادة من التهذيب من أصل العين.
[15] جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: قال غير الخليل: الدنان: السيف الكهام الردي.
(16) كان الحق ألا يكون التناد في ترجمة ندد ولكن الذي سوغ ذلك هو القراءة الخاصة، فالتناد بتشديد الدال من ندد وقد ورد ذكرها
(17) سورة غافر، الآية 32.
(18) لم نهتد إلى القائل.
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 8  صفحة : 10
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست