responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 7  صفحة : 76
اراد بالإياض الإِضاء، وهو الغدران فقَلَبَ. وأضَّني [220] هذا الأمر، أي بَلَغ مني المشَفَقَّةَ، وهو يؤُضُّني. وقد ائتضّ فلانٌ منه وله. وأَضَّتني إليه الحاجةُ.
أيض: والأَيْضُ [221] : صَيرورة الشيء شيئاً غيرَه، وتَحَوُّلُه عن الحالة، ويقال: آضَ سَواد شعره بَياضاً، قال:
حتى إذا ما آضَ ذا أعرافِ ... كالكَوْدَنِ المُوكَف بالإكافِ «222»
ويقال: افعَل هذا أيضاً اي عُدْ لِما مَضَى. وتفسير أيضاً زيادةٌ كأنَّه من آضَ يَئيضُ أي عاد يعود.
وضأ: والوَضُوء: اسمُ الماء الذي يُتَوَضَّأُ به، فأمّا من ضمَّ الواو فلا أعرفه، لأن الفُعول اشتقاقه من الفعل بالتخفيفِ نحو الوَقود والوُقود وكلاهما حَسَن في معناهما، ولأنه ليس فَعَلَ يَفعُلُ، فلا تقول: وَضَأ يَوْضُؤ، وانّما يكون الفُعُول مصدر فَعَلَ. ونحوُه طَهُور ولا يجوز طُهور. والمِيضأة: مِطُهَرةٌ، وهي التي يُتَوَضَّأُ فيها أو منها.

[220] نقول: كان حق هذا الفعل أن يدرج في باب المعتل.
[221] وقد أدرج الأيض في باب اللفيف مع الضوي والضوء والأضاء والوضوء وغير ذلك.
(222) لم نهتد إلى القائل.
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 7  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست