responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 7  صفحة : 51
وكلُّ شيءٍ أحرِزَ فيه شيءٌ فقد ضُمِّنَه، [وأنشد:
ليس لِمَنْ ضُمِّنَه تَربيتُ «146»
أي ليس للذي يُدفَنُ في القَبْر تَرْبيتٌ أي لا يُربِّيه القَبْرُ] [147] . وتضَمَّنَتْه الأرض والقَبْرُ والرَّحِمُ، وضَمَّنْتُه القَبْرَ، قال:
كأنْ لم يكن منها مَقيلاً ولم يَعِشْ ... بها ساكناً أو ضُمِّنَتْه المَقابِرُ «148»
والمُضَمَّنُ من الشِّعْر: ما لم يَتِمَّ معنى قوافيه إِلاّ في الذي قبلهَ أو بعدَه كقوله:
يا ذا الذي في الحُبِّ يَلحَى أمَا ... واللهِ لو عُلِّقْتَ منه كَمَا
عُلِّقْتُ من حُبِّ رَخيمٍ لَمَا «149»
وهي أيضاً مَشطورة مُضَمَّنَةٌ، أي ألْقِيَ من كُلِّ بَيْتِ نِصّفٌ وبُنِيَ على نصْف. وكذلك المُضَمَّنُ من الأصوات، تقول للانسان: قِفْ (قُلَى) [150] بإشمام [151] اللام الحركة، وعلى فعلْ بتسكين العَيْن وتحريك اللاّم،

(146) الرجز في التهذيب واللسان (ربت) غير منسوب.
[147] ما بين القوسين زيادة من التهذيب مما نسب إلى (الليث) وهو من العين.
(148) لم نهتد إلى القائل.
(149) في الأصول المخطوطة:
والله لو تعلم منه أما
والذي أثبتناه من التهذيب ومثله في اللسان.
[150] زيادة من التهذيب.
[151] كذا في التهذيب، وأما في الأصول المخطوطة فقد ورد: بتشحيم.
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 7  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست