responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 7  صفحة : 458
طوف: الطَّوْف: قِرَبٌ يُنْفَخُ فيها، ثمَّ يُشَدُّ بَعْضُها إلى بَعْضٍ كهيئة سَطْحٍ فوق الماء، يُحْمَل عليها المِيرةُ، ويُعْبَرُ عليها. والطُّوفانُ: الماءُ الذّي [يَغْشَى [116] ] كلَّ مكانٍ، ويُشَبَّهُ به الظَّلامُ، قال العجّاج:
وعمَّ طُوفانُ الظَّلام الأَثْأَبا
الأَثأَبُ: شَجَرٌ مثل الطَّرْفاء، أكبر [117] منه. والطَّوَفان: مَصْدَر طافَ يَطُوفُ. فأمّا طاف بالبيت يطوف [فالمصدر] : طَوَافٌ. وأطاف بهذا الأمرِ، أي: أحاط به، فهو مُطِيفٌ. وطائفةٌ من النّاسِ واللَّيْل، أي: قِطعةٌ، والطّائفُ الذي بالغور سُمِّي به الحائط الذّي بَنَوا حولها في الجاهليّة، حصّنُوها به، قال
نحن بَنَيْنا طائفاً حَصِينا ... نقارعُ الأعداءَ عن بنينا
والطّائف: العاسُّ [بالليل] . والطوافون: المماليك.
وطف: الوَطَفُ: كَثْرةُ شَعَرِ الحاجبين والأشفار، واسترخاؤه. وسَحابةً وطفاءُ: كأنّما بوَجْهِها حِمْلٌ ثَقيلٌ. ويقال في الشِّعْر: ظلام أوطف.

[116] في (ص) و (ط) : يغسل. وفي (س) : يسيل، وما أثبتناه فمن اللسان (طوف) .
[117] في (ط) من الأصول المخطوطة: أكثر بالثاء.
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 7  صفحة : 458
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست