responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 7  صفحة : 256
باب السين واللام والنون معهما ل س ن، ن س ل يستعملان فقط
لسن: اللِّسانُ: ما ينطق، يُذَكَّر ويُؤَنَّث، والأَلسُن بيان التأنيث في عدده، والألسِنةُ في التذكير [238] . ولَسَنَ فلانٌ فلاناً يَلُسُنُه أي أخَذَه بلسانه، وقال طَرَفة:
وإذا تَلسُنُني أَلْسُنُها ... انَّني لستُ بمَوْهُونٍ فَقِرُ «239»
ورجلٌ لَسِنٌ: بَيِّنُ اللَّسَنِ. وشيءٌ مُلَسَّنٌ: جَعَلَ طَرَفَه كطَرَف اللِّسان. ولُسِنَ الرجُلُ أي قُطِعَ طَرَفُ لسانِه فهو مَلْسُونٌ. واللِّسانُ: الكلامُ من قوله- عزَّ وجلَّ-: وَما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ [240] .
نسل: النَّسْلُ: الوَلَدُ لتناسُلِ بعضِه بعد بعضٍ. والنَّسَلانُ: مِشيَةُ الذِّئب إذا أعنَقَ وأسْرَعَ، والماشي يَنْسِلُ أي يسرع نسلانا.

[238] هذه عبارة الأصول المخطوطة ولم نجدها في التهذيب وهي تفيد ما ذكره الأزهري مأخوذا من مصدر آخر وهو: واللسان يذكر ويؤنث، فمن أنثه جمعه ألسنا، ومن ذكره جمعه ألسنة.
(239) البيت في التهذيب واللسان والديوان ص 54.
[240] سورة إبراهيم، الآية 4.
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 7  صفحة : 256
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست