responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 7  صفحة : 205
وبَسَسْتُ وأبْسَسْتُ وهم يَبُسُّون ويُبِسُّون. والمُبسُّ: المُتَلَطِّفُ للنّاقة المُسَكِّنُها بكلامٍ حتى يحلُبَها. وبَسْبَس: اسمُ رجلٍ [77] . وانبَسَّتِ الحَيّاتُ اذا تَفَرَّقَتْ في الأرض [78] . والبَسبْسُ: شَجَرٌ تُتَّخَذُ منها الرِّحالُ [79] . والبَسابِسُ: الكَذِبُ الذي ليس له أصلٌ وكذلك التُّرَّهاتُ. والبَسْباسةُ: بَقلةٌ. [وأبسّ بالنّاقة إبساساً: دعاها للحلب: وإِذا درّت على الإبساس قيل: ناقة بسوس] [80] . والبَسُوسُ: كانت ناقةْ تَرْعَى فرَمَاها كُلَيبٌ التغلِبيُّ فقَتَلَها، ويقال: بل اسْمُ المرآة التي كانت الناقةُ لها، وبذلك السبب هاجَتِ الحروبُ بين بَكرٍ وتَغْلِب حتى تَفانَوا فيقال: أشأمُ من البسوس.

[77] جاء بعد هذا في الأصول المخطوطة: قال الأصمعي: يقال: بس سويقه يبسه بسا، وهو البسيسة إذا لته بسمن ونحوه حتى يجتمع.
[78] وجاء بعد هذا أيضا: قال نصر: القوم موبسون أي كثيرو اليبيس. نقول: وهذا من أيبس وليس هذا موضعه.
[79] كذا ورد في الأصول المخطوطة، ولم نجده في غيرها. ثم إن البيس (كذا) لم يرد في المعجمات فلم نهتد إلى ضبطه، وقد اقتصر في المعجمات على البسبس.
[80] نقل ما بين القوسين من باب الثلاثي المعتل في (أبس) كما سيأتي.
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 7  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست