responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 7  صفحة : 117
وصَبيرُ الخُوانِ: رُقاقَتُه العريضةُ تُبسَط تحتَ ما يُؤْكَل من الطعام [116] وصبير الطعام: الذي يصبِرُ لهم ويكون معَهم في أمورِهم [117] . (والصُّبْرَة من الطّعام مثل الصُّوفه بعضُه فوق بعضٍ) [118] .
بصر: البَصَرُ: العَيْنُ، مذكّر، والبَصَرُ: نَفاذ في القلب. والبَصارة مصدر البصير، وقد بَصُرَ، وابصَرْتُ الشيءَ وتَبَصَّرْتُ به، وتَبَصَّرْتُه: شِبْهُ رَمَقْتُه. واستَبْصرَ في أمرِه ودِينه اذا كانَ ذا بصيرةٍ. والبصيرةُ اسمٌ لِما اعتُقِدَ في القلب من الدِّين وحَقيق الأمر. ويقال: رَأَى فلانٌ لَمْحاً باصِراً أي أمراً مُفزِعاً [119] ، قال:
دونَ ذاك الأمْرِ لَمْحٌ باصِرُ «120»
وبَصَّرَ الجر وتبصيرا: فَتَحَ عَيْنَه. والبصيرة: الدِّرْعُ، ويقال: ما لُبِسَ من السِّلاح فهو بَصائِرُ السِّلاحِ.

[116] كذا في المعجمات كلها وأما في الأصول المخطوطة ففيها: وصبر الخوان ...
[117] في التهذيب مما نسب إلى الليث: وصبير القوم زعيمهم.
[118] زيادة من التهذيب.
[119] كذا في الأصول المخطوطة، وأما في التهذيب مما نسب إلى الليث فقد جاء: أمرا مفروغا، وهو تصحيف يدل عليه الشاهد.
(120) الشطر في التهذيب واللسان غير منسوب.
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 7  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست