responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 5  صفحة : 77
والسُّلاقُ: بثر يخرج على اللسان. والسَّليقة: مخرج النسع في دف البعير، واشتقاقه من: سَلَقْتُ الشيء بالماء الحار، وهو أن يذهب الوبر والشعر ويبقى أثره، فلما أحرقته الحبال شبه بذلك فسميت سلائق، قال:
تبرق في دفها سَلائقُها «1»
والسَّلُوقيُّ من الكلاب والدروع: أجودها، قال:
تقد السَّلُوقيَّ المضاعفَ نَسجهُ «2»
والسَّلُيقيُّ من الكلام: ما لا يتعاهد إعرابه، وهو في ذلك فصيح بليغ في السمع عثور في النحو. والتَسَلُّقُ: الصعود على حائط أملس. والسَّليقةُ: الطبيعة، ويجمع سَلائِقَ. والأسلاقُ من الأرض: معشبة، الواحد سَلَقٌ، قال الأعشى:
[كخذولٍ ترعى النواصفَ من تثليث ... قفراً] خلالها الأَسْلاقُ «3»
لسق: اللَّسَقُ [4] : إذا التزقت الرئة بالجنب من شدة العطش قيل: لسقت لسقا،

(1) صدر بيت في التهذيب واللسان غير منسوب، وهو (للطرماح) كما في التاج وعجزه:
من بين فذ وتوأم جدده
وانظر الديوان ص 206.
(2) (النابغة) ديوانه ص 61 برواية (تجذ) وعجز البيت:
ويوقدن بالصفاح نار الحباحب
(3) (الأعشى) ديوانه ص 209.
[4] جاء في الأصول المخطوطة: أن اللسق اللواء كذا! ثم جاء قوله: وإذا التزقت ... قلنا: لعله اللوى بمعنى وجع البطن!!
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 5  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست