responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 5  صفحة : 311
وأكْسَلَ، بمعنى جامع، ولم ينزل، ويقال: لا يريد الولد فيعزل.
كلس: الكِلْسُ: ما كَلَسْتَ به حائطاً، أو باطن قصر، شبه الجص من غير آجر. والتَّكْليسُ: التَّمْليس [1] ، فإذا طلي ثخيناً فهو المقرمد.
سلك: السَّلْكُ، والجميع السُّلوكُ: الخيوط التي يخاط بها الثياب. الواحدة: سُلْكة. والمَسْلَكُ: الطريق، سَلَكْته سلوكاً والسَّلْكُ والإِسلاكُ واحد. والسَّلْك: إدخال الشيء في شيء تَسْلُكُه فيه، كالطاعن يَسْلُكُ الرمح فيه إذا طعنه تلقاء وجهه على سجيحته، قال: «2»
نطعنهم سلكى ومخلوجة ... كرك لأمين على نابل
وصفة بسرعة الطعن، وشبهه بمن يدفع الريشة إلى النبال في السرعة. والسُّلْكَى: [الأمر المستقيم] [3] . وقوله [جل وعز] : ما سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ
«4» . أي: ما أدخلكم فيها؟ والسِّلكانُ: فراخ القطا. الواحد: سُلَكٌ، والأنثى: سُلَكَة، ويقال: سِلْكانة. قال: «5»
تضل به الكدر سلكانها

[1] من (س) .. في (ص) و (ط) : التلميس.
(2) (امرؤ القيس) ديوانه ص 120.
[3] في الأصول المخطوطة: (الأمر المختلف) ، ولكننا لم نر ذلك في مختصر العين، ولا في التهذيب فيما يرويه عن العين، ولا في سائر المعجمات والموسوعات اللغوية.
(4) سورة المدثر 42.
(5) في اللسان (سلك) : تظل بالظاء والظاهر أن الصواب ما أثبتناه، والشطر في التهذيب 10/ 73 واللسان والتاج (سلك) غير منسوب أيضا.
اسم الکتاب : العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 5  صفحة : 311
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست