وتقول: فَتَقتُ العجين أي جعلت فيه فِتاقاً. والفتاقُ: أخلاط يابسة مدقوقة، ويُفْتَقُ أي يخلط بدهن الزئبق ونحوه كي تفوح ريحه. ونصل فتيق الشفرتين إذا جعل له شعبتان فكأن إحداهما فتقت من الأخرى. والفَتَقُ: الصبح نفسه (والفَتْقُ انفلاق الصبح) [1] ، قال ذو الرمة:
على أخريات الليل فتق مشهر «2»
باب القاف والتاء والباء معهما ق ت ب يستعمل فقط
قتب: القَتَبُ: إكاف الجمل، والتذكير فيه أعم من التأنيث، ولذلك أنثوا المصغر فقالوا: قُتَيْبَة. والقَتَبُ قَتَبٌ صغير على البعير الساني، قال لبيد:
[حتى تحيرت الدبار كأنها ... زلف] ، وألقي قِتْبُها المحزوم
وأقتَبْتُ البعير: شددت عليه القَتَبَ. والمَبْعُوجُ تجر أقتابهُ أي أمعاؤه، الواحد قتب. [1] من التهذيب واللسان وهو ساقط في الأصول المخطوطة يفرضه البيت الشاهد.
(2) البيت في اللسان وصدره:
وقد لاح للسّاري الذي كمل السرى
وانظر الديوان ص 227