responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني    الجزء : 1  صفحة : 261
وأسْبطَ: أي امتْدّ وانْبسطَ من الضربْ، ومنه حدَيث عائشة - رضي الله عنها -: أنها كانت تضرّبُ اليَتيم يكون في حجرْهاِ حتىّ يسبِط: أي يمتدّ على وَجْه الأرضِ. يقال: دَخْلتُ على المريضِ فتركْتهُ مُسْبطاً: أي ملقى لا يتحركُ ولا يتكلُم، قال:
قد لبِثَتْ من لذّضةِ الخلاَطِ ... قد أسْبطتْ وأيما إسباطِ
يعْني امرأةً أتيتْ فلما ذاقَتِ العسْيلة مدتْ نفسها على الأرْض.
والتسْبيطُ في النّاقةِ كالرحاَع. ويقالُ أيضاً: سبطتٍ النعْجةُ: إذا أسْقَطتْ. وقال أبو زَيدٍ: يقال للنّاقةِ إذا ألقتْ ولدها قبلَ أن يسْتَبيْنَ خلْقُه: قد سبطتْ، وكذلك قاله الأصمعي.
والترْكيبُ يدلّ على امتْدادِ الشْيءِ.
؟؟
سجلط
الليْث: السجلاطُ: الياسمينُ. وقال الدينوري: زعم بعض الرواة أن السجلاّطَ الياسمون.
وقال أبو عمرو: يقال للكَساءِ الكحْليّ: سجلاطي. وقال ابن الأعرابيّ: خزّ سجلاطيّ: إذا كان كحْلّياً. وقال الفرّاء: السجلاّط: شيءَ من صوفٍ تلقْيه المرأةُ على هودْجها. وقال غيرهُ: هو ثياب كتاّنٍ موشيةً كأن وشيه خاتمّ، وهو زعموا بالرّومية. وأنشْدَ الأزهري لحمْ بن ثورٍ - رضي الله عنه -:
تخيرْن إما أرْجواناً مهذّباً ... وإمّا سجلاّطَ العرِاقِ المختما
وقال ابن دريدٍ: هو النمط يطرحُ علىالهودْج؛ وهو في بعض اللغات: الياسمونْ، قال: وذكروا عن الأصمعي أنه قال: هو فارسيً معربّ، وقال: سألتُ عَجوُزاً عندنا روْميّة عن نمطِ فقلتُ: ما تسمون هذا؟ فقالتْ سجلاّطسْ. وقال بعضهم: السّنْجلاطَ - بزيادةَ النونْ -: موضْعّ، ويقال: ضَرْبّ من الرّياحين، والضَّوْمران، وأنسْدَ:
أحبّ الكرائنَ والضّوْمرانَ ... وشرْبَ العتيقةِ بالسنْجلاطِ
؟؟
سحط
السْحطُ والشحْطُ والّذبْح الوحيّ السريعُ، والشاةُ سحيطّ ومسْحوطة، ومنه الحديث: فأخْرجَ لهم شاةً فَسحطوها، وقد كتب الحديثُ بتمامهِ في تركيبِ ع ز ب. والمسْحط: الحلْق والمذَبحُ، وأنشدَ الأصمعي:
وساخطٍ من غير شيءٍ مسْخطهِ ... كنْتُ له مثل الشجى في مسْحطه
وقال ابن دريدٍ: السْحط: الغصصُ، يقال: أكلَ طعاماً فَسحطه: أي أشرقه. قال الصغلني مؤلفُ هذا الكتاب: في هذا الكلام غَلطانِ: أحدهما - أنّ السحْط الإغَصْاصُ؛ ولو كان الغصصَ لما تعدىّ إلى مفعولٍ، والثاني - أنّ صوابهّ: " أي أغصه " لأنّ الشرق لا يسْتعملُ في الطعام. وقال وجدتُ القصيدة التي منها هذا البيتُ في ديوانيْ أشعارهما، ويروى للحْكمٍ الخضريّ أيضاً:
كادَ اللعاعُ من الحوذانِ يسْحطها ... ورجْرجّ بين لحييهاْ خَناطيلُ
وسحْطة: حصنّ في جبال صنعاءَ.
وقال أبو عمرو: سْجاط - مثالُ قيفال: وادٍ وقال الأصمعي هو شيحاط - بالشين المعْجمة، قال: وشيحاطُ: قارةً أو قنة؛ وقال مرة: أرضّ. وبالوجهين يروْى قول تميم بن أبي بن مقيلِ:
يا بنْت آلِ شهابٍ هلْ علْمت إذا ... أمْس المراضيعُ في أعناْقها خَضعُ
أني أتمُ أيساري بذي أودٍ ... من فرْعِ سيْحاط ضاحي ليْطهِ
قرعُ
ذو أودٍ: القدحُ. والليْطُ: اللونُ، وقرعٌ: لا لحِاءَ عليه.
وقال المفضلُ: المسحوطُ من الشرابِ كله: الممزوجُ.
وسحطوا سخلهمُ: إذا أرسلوه مع أمه.
وقال ابن دريدٍ: أهلُ اليمنِ يقولونَ: أنسَحَطَ الشيءُ من يدي: إذا أملس فسَقَطَ. ولغةٌ يمانيةٌ: أنسَحَطَ عن النحلةِ وغيرها: إذا تدلى عنها حتى ينزلَ إلى الأرض لا يمسكها بيده.
؟؟
سخط
السُخْطُ - مثالُ خَلقِ وخُلُقٍ - والسخَطُ - بالتحريك - والمَسْخَطُ: خلافُ الرضى، تقول منه: سَخِطَ يَسْخَطُ: أي غضبَ، وأنشد الأصمعي:
أعطيْتُ من ذي يَدِهِ بِسُخُطِهْ
وقال رؤبة:
بكل غضبانَ من التعيِط ... منفتحِ الشجرِ أبي المَسْخَطِ
وقال ابن دريدٍ: المسخوطُ: المكروه.
وأسخَطَهُ: أي أغضَبه، قال العجاجُ يصفُ ثوراً:
ثمتَ كَر ساخِطَ الأسخاطِ
وتَسَخّطَ:: تَغَضبَ.
وتَسَخطَ الشيء: أي تكرههَ.
وتَسَخطَ فُلانٌ عَطَاءَ فُلانٍ: إذا استقلته ولم يقع منه موقعاً.
والتركيبُ يدلُ على خلافِ الرضى.
؟؟
سربط
ابن عبادٍ: بِطيْخَةٌ مُسَرْبَطَةٌ: دقيقةٌ طويلةٌ قد سُرْبِطَتْ طُولاً.
؟؟
سرط

اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني    الجزء : 1  صفحة : 261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست