responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني    الجزء : 1  صفحة : 192
وقال الليث: إكافٌ ملموسُ الأحْناءِ، وهو الذي قد أُمِرَّت عليه اليَدُ ونُحِتَ ما كانَ فيه من ارْتِفاعٍ وأوَدٍ.
وفُلان لا يَمْنَع يَدَ لامِسٍ: أي لَيْسَت فيه مَنَعةٌ.
وفلانة لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ: إذا كانت تَزني وتَفْجر وتُزَنُّ بِلِيْنِ الجانِبِ.
واللَّمَاسَة واللُّمَاسَة - بالفتح والضَّمِّ -: الحاجة المُقارِبَة؛ عن ابن الأعرابيّ.
وقال ابن السكِّيت: اللَّموس: الدَّعِيُّ، وأنشد:
لَسْنا كأقْوامٍ إذا أزَمَتْ ... فَرِحَ اللَّمُوْسُ بثابِتِ الفَقْرِ
يقول: نَحْنُ وإنْ أزَمَتِ السَّنة أي عَضَّتْنا فلا يَطْمَعُ الدَّعِيُّ فينا أنْ نُزَوِّجَه وإنْ كانَ ذا مالٍ كَثيرٍ.
وقال ابن عبّاد: اللَّموس: الناقة التي يُشَكُّ في سِمَنِها؛ وجمعُها لُمُس. ومن الرِجال: الذي في حَسَبِه قُضْأةٌ، وقيل: هو الدَّعِيُّ وقد سَبَقَ.
واللَّمُوسَة: الطريق، لأنَّ الرَّجُلَ إذا ضَلَّ لَمَسَ؛ فإن وَجَدَ أثَرَ المُسافِرين عَلِمَ أنَّه على الطَّريق، فَعُوْلَة بمعنى مَفْعُولَةَ.
واللَّميس: المرأة الليِّنَة المَلْمَس.
ولَميس: من أعلام النِّساء.
وقد سَمّضوا لَمّاساً - بالفتح والتشديد - ولُمَيْساً - مُصَغَّراً -.
وكَوَاهُ لَمَاسِ - مثال قَطَامِ - بمعنى كَوَاهُ وَقَاعِ: أي أصاب موضِعَ دائه بالتَّلَمُّسِ فَوَقَعَت على داءِ الرَّجُل أو على ما كانَ يَكتُمُ.
والالتِماس: الطَلَب.
والتَّلَمُّس: التَّطَلُّب مَرَّةً بعدَ أُخرى.
والمُتَلَمِّس الشاعِر: اسْمه جرير بن عبد المَسيح بن عبد الله بن زيد بن دَوْفَن بن حَرب بن وَهْب بن جُليِّ بن أحمَسَ بن ضُبَيْعَة بن ربيعة بن نِزار بن مَعَدِّ بن عدنان، ولُقِّبَ المُتَلَمِّس بِقَولِه:
وذاكَ أوانُ العِرْضُ حَيَّ ذُبابُهُ ... زَنابِيْرُهُ والأزْرَقُ المُتَلَمِّسُ
ويُروى: " طَنَّ ذُبابُه "، والعِرْضُ: وادٍ باليمامة.
وكَوَاه المُتَلَمِّسَةَ: وهي كَيَّة لَمَاسِ.
والمُلامَسَة: المُمَاسَّة.
والمُلامَسَة - أيضاً -: المُجامَعَةُ، ومنه قولُه تعالى:) أو لامَسْتُمُ النِّسَاءَ (وهي قِراءةُ غَيرِ حَمْزة والكِسائيّ وخَلَفٍ.
ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلّم - عن المُلامَسَةِ، وهيَ أن يقولَ: إذا لَمَسْتَ ثَوْبَكَ أو لَمَسْتَ ثَوْبي فَقَد وَجَبَ البَيْعُ بِكَذا، وقيل: هي أن يَلْمُسَ المَتَاعَ من وراء الثَّوْب ولا يَنْظُرَ إلَيه، وهيَ من بُيُوعِ أهْلِ الجاهِليَّةِ، وفيها غَرَرٌ فلذلكَ نُهِيَ عنها.
والتركيب يدل على تَطَلُّب شَيْءٍ وعلى مَسِيْسِه.
لوس
الليث: اللَّوْس: أن يَتَتَبَّعَ الإنسان الحَلاواتِ وغيرها فَيأْكُل، يُقال: لاسَ يَلوسُ لَوْساً. فهو لائسٌ ولَؤوسٌ ولَوّاسٌ، وجَمْعُ اللاّئسِ: لُوْسٌ، كبازِلٍ وبُزْلٍ وفارِهٍ وفُرْهٍ.
واللَّوْس - أيضاً -: الذّوْق.
وقال ابن دُرَيْد: اللَّوْسُ: مَصْدَرُ لُسْتُ الشَّيْءَ في فَمي ألُوْسُه لَوْساً: إذا أدَرْتَه بِلِسانِكَ في فيكَ.
واللُّوس - بالضم -: الطَّعام، قال أبو حِزام غالبُ بن الحارِث العُكْليّ:
لُوْسُهُ الطَّمْشُ إنْ أرادَ شَمَاجاً ... خَرِشَ الدَّمْسِ سَنْدَرِيّاً هَمُوْسا
وقال ابن فارِس: اللُّوَاسَة - بالضم -: اللُّقْمَة، وقال غيره: هي أقَلُّ مِنَ اللُّقْمَة.
ويقال: ما ذُقْتُ عَلُوْساً ولا لَؤوُساً ولا عَلاساً ولا لَوَاساً: أي ما ذُقْتُ ذَوَاقاً، قال رؤبة يصف البخيل:
لو سَألَتْهُ أُخْتُه لَؤوْسا ... أو أُمُّهُ لم يَكْسُها دَرِيْسا
وبَنو ضَبَّة يقولون: لُسْتُ ولُسْنا - بضم اللام - بمعنى الفتح، وبعضُهم يقولُ: لِسْتُ ولِسْنا - بكسرها -.
وأبو لاسٍ الخُزاعيّ - رضي الله عنه -: له صحبة، واسْمُه محمد بن الأسْوَد بن خَلَفٍ.
والتركيب يدل على شَيْءٍ من التَّطَعُّم.
لهس
اللَّهْسُ: لُغَةٌ في اللَّحْسِ؛ أو هَهَّةٌ.
ولَهَسَ الصَّبيَّ ثَدْيَ أُمِّه: لَطَعَه ولم يَمْصَصْه.
ويقال: ما لَكَ عِندي لُهْسَةٌ - بالضم - ولُحْسَةٌ: أي شَيْءٌ.
وقال ابن عبّاد: اللَّواهِس: الخِفاف السِّرَاع.
واللُّهاسة - بالضم -: القليل من الطَّعام.

اسم الکتاب : العباب الزاخر المؤلف : الصغاني    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست