responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 94
(يستفتحون بمَنْ لم تسمُ سورتُهُ ... بينَ الطوالعِ بالأيدي إلى الكَرَمِ) (128)
والصعاليك عند العرب: الفقراء، والصعلوك: الفقير، قال حاتم بن عبد الله [129] :
( [غَنِينا زماناً بالتصعلُكِ والغِنى ... فكُلاًّ سقاناه بكأسَيْهِما الدهرُ] )
أراد: بالفقر والغنى.
55 - وقولهم في أسمائه: الواسِعُ

كقوله: {والله واسعٌ عليمٌ} [130] . قال أبو بكر: الواسع [131] معناه في (191) كلامهم: الكثير العطايا، الذي يسع لما يُسأل، عز وجل. هذا قول أبي عبيدة [132] .
ويقال الواسع: المحيط بعلم كل شيء؛ من قوله عز وجل: {وَسِعَ كلَّ شيءٍ علماً} [133] ، معناه: أحاط بكل شيء علماً. قال أبو زبيد [134] : (38 / ب) -
(/ حَمّالُ أثقالِ أهل الوُدِّآوِنةً ... أُعطِيهمُ الجَهْدَ مني بَلْهَ ما أَسَعُ)
معناه: أعطيهم ما لا أجده إلا بجهد، فدع ما أحيط به وأقدر عليه.

(128) لم أقف عليه.
[129] ديوانه 213، 214 وهو ملفق من صدر بيت وعجز بيت آخر، والبيتان:
(غنينا زمانا بالتصعلك والغنى ... كما الدهر في أيامه العُسْرُ واليُسْرُ)
(لبسنا صروف الدهر ليناً وغلظة ... وكلا سقاناه بكأسهما الدهر) وحاتم بن عبد الله الطائي، شاعر جاهلي ضرب المثل بجوده. (الأخبار الموفقيات 103، اللآلي 606، الحراتة 1 / 491 و 2 / 162) .
[130] البقرة 247 ... وسور أخرى.
[131] الزجاج 51، الزينة 105، الزجاجي 111.
[132] المجاز 1 / 55.
[133] طه 98.
[134] ديوانه 109. وينظر غريب الحديث: 1 / 186 وأبو زبيد هو حرملة بن الممنذر الطائي، مخضرم، ت نحو 41 هـ. (طبقات ابن سلام 593، المعمرون 108، الخزانة 2 / 155) .
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست