responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 74
الناس اختلفوا فهي وتنازعوا؛ قال أبو عمرو [282] : التناجل: التنازع، يقال: قد تناجل القوم إذا تنازعوا واختلفوا.
قال: ويقال للماء الذي يخرج من النزِّ: نجل، ويقال: قد استنجل الوادي إذا أخرجَ الماء من النزِّ.
وإنجيل: إِفْعِيل. وقَرأ الحسن [283] : (التوراة والأَنجيل) [284] بفتح الألف (30 / ب) / فجعله أعجمياً لأنه ليس في أبنية العرب اسم على هذا المثال.
42 - وقولهم: قد نَظَرَ في الزَّبور
(285) (170)
قال أبو بكر: الزبور معناه في كلام العرب الكتاب. يقال: زبرت الكتاب أزبرُهُ زَبْراً، وذَبَرْتُهُ أذبُرُهُ ذَبْراً، ووحيته أحيه وَحْياً: إذا كتبته. قال [286] الشاعر [287] : هو [أبو ذؤيب] :
(عرفتُ الديارَ كرقمِ الدواة ... كما ذَبَرَ الكاتبُ الحِمْيَرِيُّ)
وقال امرؤ القيس [288] :
(لَمِنْ طللٌ أبصرتُهُ [289] فشجاني ... كخطِّ زَبورٍ في عسيبِ يمانِ)
والزبور، يقال في جمعه: زُبُر. قال الله عز وجل: {وكلُّ شيءٍ فعلوه في الزُبُرِ} (290)
وقال الأَصمعي (291) : يقال قد زبرت الكتاب: إذا كتبته، وذبرته: إذا قرأته

[282] تهذيب اللغة 11 / 82.
[283] الشواذ 19، والمحتسب: 1 / 152.
[284] آل عمران 3.
(285) تفسير غريب القرآن 37، اللسان والتاج (زبر) .
[286] ك: وقال.
[287] أبو ذؤيب، ديوان الهذليين 1 / 64 وفيه: يزبرها الكاتب، ويذبرها. وينظر شرح القصائد السبع 526.
[288] ديوانه 85. وينظر شرح القصائد السبع: 526.
[289] ك: لم أشجه.
(290) القمر 52.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست