responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 504
(616)
470 - قولهم: قد ذهَبَ من فلانٍ الأَطْيبان
(215)
قال أبو بكر: معناه: قد ذهب منه الأكل والنكاح [216] . والأطيبان، من الأشياء التي جاءت مثناة، لا يُفْرَد واحدها، على مثل معناه في التثنية.
من ذلك قولهم: ما عندنا إلا الأسودان [217] ، [يراد بالأسودين] : التمر والماء. والمَلَوان [218] : الليل والنهار. [وكذلك] : الخافِقان [219] : المشرق والمغرب، يقال: ما بين الخافقين أعلم منه، يراد بالخافقين: المشرق والمغرب. وإنما سُميا: خافقين، لأن الليل والنهار يخفقان فيهما. والمذروان [220] : طرفا الأليتين. والحِيرتان [221] : الكوفة والحيرة. والمَوْصلان [222] : الموصل والجزيرة. أنشد الفراء:
(فبصرة الأزدِ منا والعراقُ لنا ... والمَوْصِلانِ ومنا مِصْرُ والحَرَمُ) [223] .
471 - وقولهم: قد رَشَقَني فلانٌ بكَلِمَةٍ
(224)
قال أبو بكر: معناه: قد رماني. وهو مأخوذ من رَشقِ السهام؛ يقال: رشقت رشقاً: [إذا رميت] .
والرِشق، بكسر الراء، هو الاسم للمذهب الذي يرمون إليه. ويقال: (617) الرشق: هو اسم للسهام. قال أبو زبيد [225] يصف المَنيّةَ:

(215) المثنى 30. جنى الجنتين 21.
[216] وفي شرح مقصورة ابن دريد للتبريزي 47: النوم والنكاح.
[217] الحروف التي يتكلم بها في غير موضعها 48. المثنى 27.
[218] المثنى 56.
[219] السامي في الأسامي 313. جنى الجنتين 42. وفي سائر النسخ: وكذلك الخافقان.
[220] المثنى 59.
[221] ما جاء اسمان أحدهما أشهر من صاحبه فسميا به 39. المثنى 11.
[222] المثنى 15.
[223] معاني القرآن: 3 / 34، وشرح القصائد السبع: 324، والمثنى: 5، بلا عزو.
(224) الفاخر 268.
[225] شعره: 42.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 504
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست