responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 502
ذرة. وأنشد أبو عبيدة:
(وعندَ الإِلهِ ما يَكِيدُ عبادَه ... وكُلاًّ يوفِّيه الجزاءَ بمثقالِ) [198] معناه: بوزن. (197 / أ 614)
468 - / وقولهم: قد أَطْنَبَ فلانٌ في كذا وكذا
(199)
قال أبو بكر: معناه: قد اجتهد في الوصف، وبالغ في النعت. يقال: قد أطنب الرجل في عَدْوِهِ: إذا مضى فيه باجتهاد ومبالغة. وكل ذاهب مجتهد في الذهاب فهو: مُطْنِبٌ. والإطناب مأخوذ من الطنب، يقال: في الفرس طَنَب: إذا كان في ظهره طول. قال الشاعر [200] :
(وفي بطنِ ذي عاجٍ رِعالٌ كأنّها ... جَرادٌ يُباري وِجْهَةَ الريحِ مُطْنِبُ)
469 - وقولهم: اللهُمَّ أَدْخِلنا الفردوسَ
(201)
قال أبو بكر: قال الفراء (202) : الفردوس عند العرب: البستان الذي فيه الكروم.
وقال الكلبي (203) : الفردوس: البستان الذي فيه الكروم، بالرومية.
وقال السدي [204] : الفردوس، أصله بالنبطية: (فَرْداسا) .
[و] قال عبد الله بن الحارث [205] : الفردوس: الأعناب.

[198] نسبه في شرح القصائد السبع: 337 إلى عدي بن زيد، وهو في ديوانه 163.
(199) الفاخر 202.
[200] طفيل الغنوي، ديوانه 43. وذي عاج: موضع، والرعال: قطع الخيل المتفرقة والواحدة رعلة، ويباري: يعارض.
(201) ينظر: تفسير الطبري 16 / 36 وزاد المسير 5 / 199 (الآية 107 من الكهف) . (202، 203) معاني القرآن 2 / 23 (الآية 11 من المؤمنين) . والقول لمجاهد في المتوكلي 8.
[204] زاد المسير 5 / 200. [ف: برداسا] .
[205] عبد الله بن الحارث بن نوفل الهاشمي، توفي 84 هـ. (تهذيب التهذيب 5 / 180، الإصابة 5 / 9) .
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست