responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 481
وقال أبو عبيدة [43] : الإِل: العهد، والذمة: التَذَمُّم ممن لا عهد له. وأنشد:
(إنْ تَمُتْ لا تَمُتْ فقيداً وإنْ تحيَ ... فلا ذو إلٍّ ولا ذو ذِمامِ) (44)
وأنشد أيضاً:
(إنَّ الوشاةَ كثيرٌ إنْ أطعتهمُ ... لا يرقبونَ بِنا إلاَّ ولا ذِمَمَا) (45)
ويقال [46] : الإِلّ: الحَلْفُ. ويقال: الإل: الجوار. وقال عِكرمة [47] : الإِل: الله عز وجل. ويُروى عن أبي بكر الصديق (رض) : (أنه سألَ رجلاً أن يقرأ عليه بعض قرآن مسيلمة الكذاب، فلما سمعه عجب منه وقال: إن هذا (592) كلام لم يخرج من إلٍّ) [48] . يريد: من ربوبيّة. وقال الشاعر [49] :
(لَعَمْرُكَ إنَّ إلَّكَ في قريشٍ ... كإلِّ السَّقْبِ منَ رَأْلِ النَّعام)
/ أراد بالإِل القرابة. (188 / ب)
437 - وقولهم: قد أَمْعَنَ لي بحقِّي
(50)
قال أبو بكر: معناه: قد اعترف به وأظهره. قال أبو العباس [51] : هو مأخوذ من الماء المعين، يقال: ماء مَعِين، ومُعْنان: إذا كان جارياً ظاهراً.

[43] مجاز القرآن 1 / 253. وانظر رد الطبري عليه في تفسيره 10 / 85.
(44) الأضداد 396 بلا عزو. (في: ف: إن يمت لا يمت، وإن يَحْيَ) (45) الأضداد 396 بلا عزو.
[46] وهو قول قتادة كما في تفسير الطبري 10 / 84.
[47] نسب القول إلى مجاهد في تفسير الطبري 10 / 83.
[48] غريب الحديث 3 / 230. و (عجب منه) ساقط من ك.
[49] حسان بن ثابت، ديوانه 105. وفي ك: من قريش. والسقب: ولد الناقة الذكر حين يولد، والرأل: ولد النعام.
(50) الفاخر 277.
[51] مجالس ثعلب 243.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 481
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست