responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 476
الشك والنفاق. وقالت ليلى الأخيلية [8] :
(إذا هَبَطَ الحجّاجُ أرضاً مريضةً ... تَتَبَّعَ أقصى دائِها فشفاها)
تريد [9] بالمريضة: التي بها شكّ ونفاق.
427 - وقولهم: قامَ فلانٌ على طاقَةٍ
(10)
قال أبو بكر: معناه: على أقصى ما يمكنه من الهيئة. والطاقة [11] والطَوْق عند العرب: القوة على الشيء. ومنه قولهم: ليس لي بهذا الأمر طاقة: أي ليس لي به قوة.
428 - وقولهم: هذا العذابُ الأليمُ
(12)
قال أبو بكر: الأليم معناه في كلام العرب: المؤلم الموجع، فصُرفَ عن المؤلم إلى الأليم، كما قالوا: مُحْكِم وحَكِيم، ومُسْمِع وسَمِيع. قال عمرو بن معد يكرب [13] :
(أَمِنْ ريحانةَ الداعي السَمِيعُ ... يؤرقني وأصحابي هُجُوعُ) (587)
أراد بالسميع: المُسْمِع. وقال ذو الرمة [14] : (186 / ب)
(/ ونرفعُ من صدورِ شَمَرْدَلاتٍ ... يصكُّ وجوهَها وَهَجٌ أَليمُ)
أراد بالأليم: المؤلم.

[8] ديوانها 121.
[9] ك. ل: يريد.
(10) الفاخر 181.
[11] من ك، وفي الأصل [و: ف] : الطاق.
(12) اللسان (ألم) .
[13] ديوانه 136 (بغداد) . 12 {دمشق) . وقد سلفت البيت: 176: 207.
[14] ديوانه 677. وفي سائر النسخ: يصك. [وفيه: يصد] .
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست