responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 466
وقال الله عز وجل: {وليَقْتَرِفُوا ما هم مُقْتَرِفُون} [220] فمعناه: [221] : وليكتسبوا، وليلصقوا بأنفسهم. قال الشاعر [222] :
(وإنِّي لآتٍ ما أتيتُ وإنَّني ... لما اقترفت نفسي علي لراهبُ)
معناه: لما ألصقتني، [223] ، وما أكسبتني. وأنشد أبو عبيدة [224] :
(أعيا اقترافَ الكَذِبِ المقروفِ ... )
(تقوى التَّقِيْ وعِفَّهُ العفيفِ ... )
412 - قولهم: تَبّاً لفلانٍ
(225) (182 / أ)
/ قال أبو بكر: معناه: خساراً له وهلاكاً. قال الله عز وجل: {تَبَّتْ يدا (575} أبي لهبٍ وتَبَّ) [226] معناه: خَسِرت يداه، وقد خسر هو. وقال عز وجل: {وما زادوهم غيرَ تَتْبِيبٍ} [227] فمعناه: غير خسار وهلاك. قال الشاعر [228] :
(عَرادةُ من بقيَّةِ قومِ لوطٍ ... ألا تَبَّاً لما عَمِلوا تَبابَا)
[وقال الآخر: (229)
(فأخذتَ النحاسَ بالذهب الأَحْمَرِ ... تَبّاً لما أَخَذْتَ تَبابَا] )
وقال كعب بن مالك [230] يمدح رسول الله:
(الحقُّ منطقُهُ والعدلُ سيرتُهُ ... فمَنْ يُعِنْهُ عليه يَنْجُ من تَبَبِ)
معناه: من خسار [وهلاك]

[220] الأنعام 114.
[221] ساقطة من ل.
[222] نسبه في إيضاح الوقف والابتداء: 82 إلى لبيد. وهو في ديوانه: 349.
[223] ك: ألصقت بي.
[224] مجاز القرآن 1 / 205 لرؤبة وليسا في ديوانه. [وهما في الطبري: 8 / 6، والقرطبي: 7 / 70] .
(225) اللسان والتاج (تبب) .
[226] المسد 1.
[227] هود 101.
[228] جرير، ديوانه 819. وعرادة راوية الراعي النميري.
(229) لم أقف عليه.
[230] ديوانه 174.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست