responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 462
406 - وقولهم: فلانٌ غَلِقٌ
(188)
قال أبو بكر: الغلق: الكثير الغضب. قال عمرو بن شأس [189] :
(فأَغْلَقَ من دون امرىءٍ إنْ أجَرْتُهُ ... فلا تُبْتَغَي عوراتُهُ غَلَقَ القُفْلِ)
أي أغضب في ذلك غضباً شديداً. ويقال: الغَلِقُ: الضيقُ الخلق، العَسِرُ الرضى.
407 - وقولهم: فلانٌ يُعاقِرُ النبيذَ
(190)
قال أبو بكر: قال أبو العباس: معناه: يداوم أصله [191] . وقال: هو مأخوذ من عُقر الحوض، وهو أصلُهُ، والموضع الذي تقوم فيه الشاربة. وعقر المنزل: أصله. وفيه لغتان: عُقْر، وعَقْر. قال الشاعر:
(كرهتُ العَقْرَ عَقْرَ بني شُلَيْلٍ ... إذا هبَّت لقاريها الرياحُ) (192)
وإنما سُميت الخمرُ [193] عُقاراً لأنها عاقرت الظرف الذي اتخذت فيه، أي: داومته. (571)
وقال أبو عبيدة: إنما سُميت الخمر عُقاراً، لأنها تعقر شُرّابَها [194] . من قول العرب: كلأ بني فلان عُقار: إذا كان يعقر الماشية.

(188) الفاخر 181.
[189] شعره: 96.
(190) اللسان (عقر) .
[191] ك: يداوم عليه.
(192) ونسبه في الأضداد: 28، لمالك بن خالد، وكذلك نسبه أبو حاتم في أضداده: 164 وهو في ديوان الهذليين: 3 / 83، وشرح أشعار الهذليين: 239 لمالك بن الحارث.
[193] ف: الخمرة.
[194] من سائر النسخ وفي الأصل: شاربها.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست