responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 449
(به تمطَّت غَوْلَ كلِّ مِيلَهِ ... )
(بنا حراجيجُ المهارى النُّفَهِ ... )
فالنفه: المُعيية، واحدها: نافِه، ونافِهَةٌ. والمِيله: البلاد التي توله من دخلها، حتى يبقى متحيراً فيها.
392 - وقولهم: طوباكَ إنْ فعلتَ كذا وكذا
(94) (557)
قال أبو بكر: / هذا مما تلحن فيه العوام، والصواب: طُوبَى لك إن فعلت (174 / ب) كذا وكذا. قال الله عز وجل: {طُوبى لهم وحُسْنُ مآبٍ} (95)
واختلف الناس في معنى طوبى [96] ، فقال أهل اللغة: طوبى لهم، معناه: خير لهم. وهو قول إبراهيم النخعي ومجاهد. وروى عن إبراهيم أنه قال: طوبى: الخير والبركة التي أعطاهم الله.
وقال ابن عباس: طوبى: اسم الجنة بالحبشية.
وقال سعيد بن مَسْجوح [97] : طوبى: اسم الجنة بالهندية.
وقال عِكرمة: طوبى لهم، معناه: النُعمى لهم.
وروى سعيد [98] عن قتادة أنه قال: طوبى لهم، معناه: الحسنى لهم.
وروى مَعْمَر [99] عن قتادة أنه قال: طوبى لهم: كلمة عربية، تقول العرب: طوبى لك إن فعلت كذا وكذا.

(94) فائت الفصيح 358، اللسان (طيب) .
(95) الرعد 29.
[96] ينظر في هذه الأقوال: تفسير الطبري 13 / 145، زاد المسير 4 / 327، القرطبي 9 / 316.
[97] لم أقف على ترجمته على كثرة ما رُوي عنه. وفي تفسير الطبري 13 / 127: سعيد بن مشجوع. وقوله في المتوكلي 8 والمهذب فيما وقع في القرآن من المعرب 115 وحُرِّف فيه إلى: جعفر بن مسموج.
[98] سعيد بن أبي عروبة، توفي 155 هـ. (طبقات ابن خياط 529، تهذيب التهذيب 4 / 63) .
[99] معمر بن راشد الأزدي، توفي 153 هـ. (الجرح والتعديل 4 / 1 / 255، تهذيب التهذيب 10 / 243) .
(100) الأوزاعي الشامي، تابعي. (تهذيب التهذيب 10 / 255) .
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 449
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست