responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 415
351 - وقولهم: قد تَشَرَّدَ القومُ
(29)
قال أبو بكر: معناه: قد ذهبوا في البلاد. قال عز وجل: {فشَرِّدْ بهم مَنْ خَلْفَهُمْ} [30] معناه: فسَمِّعْ بهم مَنْ خلفهم. ويقال: معناه: فَزِّع بهم مَنْ خلفهم. قال الشاعر [31] :
(أُطوِّفُ في الأباطحِ كلَّ يومٍ ... مخافةَ أنْ يُشَرِّدَ بي حكيمُ)
معناه: أن يُسَمِّع بي.
352 - وقولهم: فلانٌ طَرِيدٌ شَرِيدٌ
(32)
قال أبو بكر: / الطريد، معناه في كلام العرب: المطرود، فصُرِف عن [33] (160 / ب) مفعول إلى فعيل كما قالوا: مقتول وقتيل، ومجروح وجريح.
والشريد فيه قولان: أن يكون: الهارب، من قولهم: قد شرد البعير وغيره: إذا هرب. قال الشاعر [34] :
(أين الرقادُ الذي قد كنتُ أعهدُهُ ... ما بالُهُ عن جفونِ العيْنِ قد شَرَداً) (522)
وقال الأصمعي (35) : الشريد: المُفُرَدُ. وكذلك قال اليمامي (36) . وأنشد:
(تراهُ أمام الناجياتِ كأَنَّه ... شريدُ نعامٍ شَذَّ عنه صواحبُهْ) (37)
قال أبو بكر: قال الأصمعي: أصل المُخاتلة: المشي للصيد قليلاً قليلاً،

(29) اللسان والتاج (شرد) . وفي ك: شرد.
[30] الأنفال 58.
[31] شاعر من هذيل كما في القرطبي 8 / 31 وبلا عزو في زاد المسير 3 / 372. وحكيم: رجل من بني سليم كانت قريش ولته الأخذ على أيدي السفهاء.
(32) الفاخر 102.
[33] ك: عن. [ف: من] .
[34] لم أقف عليه. (35، 36) الفاخر 102.
(37) للأحيمر السعدي كما في الفاخر 102.
(38) الفاخر 102
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 415
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست