responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 364
292 - وقولهم: في قلب فلانٍ غِلٌّ
(156)
قال أبو بكر: قال عبيدة [157] : الغِلّ: الشحناء والسخيمة.
وقال غيره: الغل: الحسد، قال الله عز وجل: {ونَزَعْنا ما في صدورهم (469} من غِلٍّ) [158] معناه: نزعنا الحسد من قلوبهم، لأن أهل الجنة لا يحسد بعضهم بعضاً.
ويقال: قد غَلّ قلب الرجل يَغِل، بفتح الياء وكسر الغين، من الغِل. جاء في الحديث: (ثلاثٌ لا يغِلُّ عليهن قلبُ مؤمن) [159] .
ويقال غلَّ الرجل يَغُلّ: إذا سرق من المغنم. قال الله عز وجل: {وما كان لنبي أنْ يَغُلَّ} [160] .
ويقال: قد أَغَلّ الرجلُ يُغِلُّ فهو مُغِلٌّ: إذا خان. يُروى عن شُريح [161] أنه قال: (ليس على المستعيرِ غيرِ المُغِلِّ ضمانٌ، ولا على المستودَع غيرِ المُغِلِّ ضمانٌ) [162] . وقال النمر بن تولب [163] .
(جَزَى الله عنا جمرةَ ابنةَ نوفلٍ ... جزاءَ مُغِلٍّ بالأمانةِ كاذبِ)

(156) اللسان والتاج (غلل) .
[157] المجاز 1 / 351. وفي ك، ل: أبو عبيد.
[158] الحجر 47.
[159] غريب الحديث 1 / 199، النهاية 3 / 381.
[160] آل عمران 161. وينظر زاد المسير 1 / 491.
[161] هو القاضي شريح بن الحارث الكندي، اختلف في سنة وفاته. (العبر 1 / 89، طبقات الحفاظ 20) .
[162] النهاية 3 / 381.
[163] شعره: 38.
اسم الکتاب : الزاهر في معاني كلمات الناس المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست